TRENDING
وثائقي جديد مليء بالفضائح عن

في مقطع دعائي جديد لفيلم وثائقي بعنوان The Fall of Diddy، ظهرت ثاليا غريفز، التي تدّعي أنها كانت ضحية إساءة من قبل شون "ديدي" كومبس، إذ قالت إنها "اعتقدت دائمًا أنها الضحية الوحيدة".

الفيلم المثير، الذي يُعرَض عبر منصات متعددة بما في ذلك HBO Max، يسلط الضوء على مزاعم عدة ضد المغني والمنتج الأمريكي، بما في ذلك تهم اغتصاب واعتداء جنسي.

في سبتمبر الماضي، اتهمت ثاليا غريفز ديدي باغتصابها وتصوير الحادث في عام 2001 داخل استوديو تسجيل في نيويورك.

وتدعي غريفز أن الحادث وقع بعد أن تعرضت للتخدير والاعتداء من قبل كومبس وحارسه الشخصي جوزيف شيرمان، المعروف باسم "بيغ غو".

وفي رد قانوني على الدعاوى المرفوعة ضده، أكد محامو شون "ديدي" كومبس أن جميع الاتهامات "لا أساس لها" وتندرج تحت فئة التشهير.

وأكدوا أن موكلهم لم يرتكب أي جريمة من هذا النوع، بما في ذلك الاعتداء على قاصرين.

وأوضح المحامون أن القضية هي محاولة واضحة للحصول على دعاية إعلامية ولا تستند إلى أدلة موثوقة.

ويعرض الفيلم الوثائقي مقابلات مع عدة أشخاص، بينهم جريفز، دانيتي كين، المنتج رودني "ليل رود" جونز، أعضاء سابقون في طاقم كومبس، ويكشف جوانب جديدة من التهم الموجهة إلى ديدي.

يتناول الفيلم أيضًا شهادات جديدة من أشخاص سبق لهم العمل مع كومبس، ليعرض روايات تفصيلية حول ما يزعم أنه سوء معاملة داخل صناعة الموسيقى.

وفي بيان مشترك، رد محامو ديدي على عدة أفلام وثائقية، ومنها "صناعة فتى سيئ"، مؤكدين أن هذه الأفلام تحتوي على ادعاءات غير موثوقة وتقدم منصات لنظريات مؤامرة.

وأشار محاموه إلى أن كثيرًا من الأشخاص الذين تمت مقابلتهم في هذه الوثائقيات لا يملكون أي علاقة بالحقائق، وأن مثل هذه الروايات قد تضر بالعملية القانونية وتضلل الجمهور. 

يقرأون الآن