أدّى الحريق الكبير الذي نشب في موقع تصوير مسلسل "عائلة شاكر باشا" إلى احتراق قصر شاكر باشا بالكامل، وعلى إثره فتحت الجهات المختصّة تحقيقًا، لمعرفة الأسباب، ليتبين بحسب تقرير فريق الإطفاء إنّ الحريق الذي اندلع ناجم عن ماس كهربائيّ، لكنّ السّبب الأساسيّ لم يتِمّ تحديده بدقّة خاصّة أنّ ترجيحات عديدة أفادت أنّه عملٌ تخريبيٌّ.
وأوضح التّقرير أنّ الدّيكور الخاصّ بالموقع تعرّض للتّلف بالكامل جرّاء الحريق، مما تسبّب في خسائر كبيرة قدّرت بخمسين مليون ليرة تركية.
وكان فريق عمل المسلسل قد أصيب بصدمة بعد نشوب الحريق وتمّ الإعلان عن توقّف التّصوير موقّتًا بعد عرض الحلقة الثّالثة، مع تخطيط لإعادة بناء القصر واستئناف التّصوير قريبًا.
في نفس السّياق، نفت صحف تركيّة خبر انضمام الممثّل كيفانش تاتليتوغ إلى مسلسل "عائلة شاكر باشا" إذ أكّدت التّقارير أنّ الاخبار المتداولة عارية عن الصّحّة.
نشير ان الحريق جاء بعد أيام من اصدار النّيابة العامّة في تركيا رسميًّا قرارًا بإسقاط القضيّة التي قدّمها أحفاد جواد شاكر ضدّ مسلسل "عائلة شاكر باشا"، وبعدم فتح تحقيق ضدّ شركة الإنتاج وذلك بعد ان أصدر أحفاد جواد شاكر باشا بيانًا رسميًّا مهدّدين بأخذ إجراءات قانونيّة ضدّ المسلسل.
من جانبها، ردّت الشّركة المنتجة للمسلسل على العائلة وقالت: “المسلسل الذي يتِمّ إنتاجه من قِبل شركتنا، والذي يحمل اسم عائلة شاكر باشا: "معجزات وفضائح"، لم ينتهك أيّة حقوق لأيّ طرف ثالث، بما في ذلك الحقوق الشّخصيّة أو الحقوق المستمدّة من قانون حقوق الملكيّة الفكريّة والفنون".
وتابع البيان: "كما نود أن نوضح أن الأحداث الرئيسيّة في المسلسل قد تمّ إعدادها بناءً على معلومات حقيقيّة مأخوذة من الأخبار المتاحة للجمهور وقرارات المحاكم، بينما تمّ تطوير باقي التّفاصيل ضمن إطار حرّيّة الإبداع الفنّيّ".