تداولت صحف أميركية خبر انفصال الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما عن زوجته ميشيل خصوصا بعد غيابها عن المناسبات العامة إلى جانبه، وزادت التكهنات بعد أن حضر باراك جنازة الرئيس السابق جيمي كارتر بمفرده؛ ما أثار الحديث عن أن الزوجين انفصلا فعلا.
وزعمت بعض التقارير أن مصادر مقربة من عائلة الرئيس السابق أشارت إلى أن الزوجين أصبحا"صديقين فقط" بعد أكثر من ثلاثة عقود من الزواج، وأن باراك أوباما ارتبط بنجمة هوليوود الحسناء جنيفر أنيستون.
ورغم أن شائعة ارتباط باراك وجنيفر أنيستون ظهرت قبل سنوات عديدة، ورغم نفي الممثلة الأمريكية العلاقة بشكل قاطع العام الماضي، فإن الشائعة الآن عادت لتؤكد ارتباطهما.
ووفقًا لتقرير موقع رادار أونلاين، توترت علاقة أوباما وزوجته في السنوات الأخيرة، فالزوجان اللذان كانا يتمتعان بعلاقة صلبة في السابق فقدا بريقهما، وجاءت جنيفر أنيستون لاحقا لتفاقم التوترات.
ويُقال إن ميشيل شعرت بالأذى من تدخل وسائل الإعلام، والتي يقول بعضها إنها السبب في مشاكلها الزوجية والعائلية.
وفسرت الصحف غياب ميشيل عن الأحداث الرئيسة، بما في ذلك جنازة كارتر وتنصيب دونالد ترامب، على أنه علامة على الخلاف المتزايد مع زوجها. ورغم أن مكتبها أرجع غيابها إلى تضارب المواعيد وكراهيتها لترامب، فإن بعض المراقبين يشيرون إلى أنه يعكس قضايا أعمق داخل الزواج.
وفي وقت سابق، ناقشت ميشيل علانية الصعود والهبوط في علاقتها مع زوجها. ففي عام 2022، اعترفت بوجود فترات "لم تستطع فيها تحمل" باراك، وخاصة خلال تحديات تربية ابنتيهما، ماليا وساشا.
من جانبه، واصل باراك التعبير علنًا عن حبه لميشيل. ففي عيد ميلادها الأخير، نشر تحية صادقة أطلق عليها "حب حياتي" وشكرها على كونها شريكته في مغامرات الحياة. ورغم الشائعات، فلا يزال أوباما يركز على إرثهما المشترك والتزامهما تجاه عائلتهما، حتى مع استمرار التكهنات حول حياتهما الشخصية.