بعد 14 عاماً من الواقعة، كشف النجم الأميركي دواين جونسون "ذا روك" السر وراء معرفته بمقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن قبل أن يعلن الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما الخبر رسمياً للعالم.
في عام 2011، أثارت جونسون جدلاً واسعاً حين نشر تغريدة غامضة على منصة "إكس" مساء الأول من مايو/أيار كتب فيها:
"تلقيت الآن خبراً سيصدم العالم.. أرض الأحرار وموطن الشجعان، فخور جداً بأن أكون أمريكياً"
وذلك قبل دقائق من خطاب أوباما التاريخي الذي أعلن فيه مقتل بن لادن في عملية خاصة بباكستان.

تكهنات حول مصادره
تسببت التغريدة في موجة واسعة من التساؤلات حول كيفية علم جونسون بالخبر قبل وسائل الإعلام والرأي العام، بينما لم يكن البيت الأبيض قد أعلن بعد عن أي تفاصيل أو أشار إلى طبيعة الخطاب المرتقب للرئيس.
تحولت التغريدة إلى موضوع نقاش في البرامج الأمريكية ووسائل التواصل الاجتماعي، مع تكهنات بأن جونسون يمتلك علاقات أو "مصادر خاصة" داخل المؤسسات الأمنية أو الحكومية.
تصريحات جونسون بعد سنوات
خلال ظهوره في حلقة جديدة من بودكاست Awards Chatter الذي يقدمه الصحافي سكوت فاينبرغ، تحدث جونسون (53 عاماً) عن الواقعة للمرة الأولى بتفاصيلها، موضحاً أنه تلقى اتصالاً من "صديق" أبلغه بوقوع "حدث كبير"، دون أن يذكر صراحة أن الأمر يتعلق بأسامة بن لادن.
قال جونسون:
"اتصل بي أحد الأصدقاء وقال إن شيئاً كبيراً حدث، فأجبته: أخبار رائعة.. وأخبرني أن الرئيس سيلقي كلمته بعد حوالي 20 دقيقة، فقلت حسناً، وبعد 25 دقيقة نشرت التغريدة"
وأضاف أنه تلقى لاحقاً مكالمة ثانية تنبهه إلى أن أوباما لم يظهر بعد على المنصة، ليعلق ضاحكاً: "قلت في نفسي: يا للمصيبة".
وكان البيت الأبيض قد أعلن عند الساعة 9:45 مساءً بتوقيت واشنطن أن الرئيس سيوجه خطاباً مهماً للأمة، قبل أن يؤكد أوباما مقتل بن لادن في عملية نفذتها قوة أميركية خاصة في مدينة أبوت آباد الباكستانية.
نجومية جونسون ومسيرته السينمائية
يُعد دواين جونسون من أبرز نجوم هوليوود اليوم، بعد انتقاله من عالم المصارعة الحرة إلى التمثيل، حيث تجاوزت إيرادات أفلامه 14.9 مليار دولار حول العالم، من بينها The Scorpion King وMoana، إضافة إلى فيلمه الأحدث The Smashing Machine الذي يتوقع النقاد أن يمنحه ترشيحاً لجائزة الأوسكار.