أعربت الفنانة الأردنية-السورية من أصل فلسطيني صفاء سلطان عن قلقها الشديد إزاء الوضع المأساوي الذي يشهده قطاع غزة، حيث يتعرّض السكان يومياً لقصف عنيف وإبادة جماعية، معلنةً مساندتها أهالي غزة الأبرياء في محنتهم، مشيرةً إلى أن حسابها على "إنستغرام" تهدّد بالإغلاق لأكثر من مرة بسبب منشوراتها الأخيرة التي تضامنت فيها مع القضية الفلسطينية.
وتحدثت سلطان بحسرة عن أرواح المدنيين والأطفال والنساء الأبرياء التي تزهق ظلماً، وأضافت في لقاء صحافي أنها لا تنام من هول ما يحدث وتخشى انتقال الأحداث للبلدان المجاورة.
وانتقدت صفاء الفنانين الذين يخشون من إغلاق حساباتهم بسبب مواقفهم، قائلة: "هناك أشخاص يخشون أمان حساباتهم بينما هناك أرواح تُزهق بصمت"، مستنكرة الصمت الذي اختاره البعض الفنانين، قائلةً: "أنا غاضبة من الفنانين الذين اختاروا الصمت، لأننا كفنانين مسؤولين نحمل رسائلنا".
ودعت سلطان المؤثرين العرب إلى الخجل من التصرفات التي يقومون بها، خاصة أنهم يظهرون بصورة مسيئة أمام متابعيهم، واعتبرت أن الأجدر بهؤلاء استخدام صفحاتهم للتأثير على المجتمع العربي للتحرك، ومساعدة الشعب الفلسطيني، قائلةً: "احكوا كلمة حق، والله عيب يلّي عم بصير".
وعن غنائها لفلسطين، بيّنت أنه نوع من الدعم لإيصال رسالة مفادها أننا نشعر بكم ونحن معكم، ورغم أنها ما زالت تتابع عملها وتصوّر أدوارها، إلا أنها اختارت أن تتكلم، وهي عاتبة على من اختار الصمت، وأضافت: "خايفين على حساباتكن، شو بدك تقول لـ الله، كنت على "التيك توك" لأخد مصاري؟... يا عيب الشوم".
وأطلّت الممثلة صفاء سلطان ابن بلدة جنين الفلسطينية، في فيديو نشرته في السابع عشر من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بعد مرور 10 أيام على انطلاق عملية "طوفان الأقصى"، قائلةً بعين دامعة: "من الآن وحتى آخر العمر، سأفتخر بأن دمي فلسطيني، والملتقى قريب، في فلسطين".