كشفت مصادر صحافية سورية أن الإدارة الجديدة في سوريا تسعى للسيطرة على كافة المؤسسات الإعلامية العامة والخاصة. وفي وقت سابق كشفت صحيفة "النهار" أن السلطات السورية صادرت قناة "شام أف أم" وقناة "سما" الفضائية المملوكتين لجهات خاصة.
وفي سياق متصل، تلفت مصادر مطلعة الى أن المرحلة الحالية تشهد تعويماً لقناة "سوريا" القطرية لتكون الناطق شبه الرسمي بإسم الحكومة في ظل تغييب متعمد للتلفزيون السوري بكافة قنواته على الرغم من الإعلان سابقاً عن إعادة إطلاقه قريباً.
ويبدو من خلال رصد نشاط الفضاء الإصطناعي أن الترددات التي كانت مؤجّرة للتلفزيون السوري كانت محط اهتمام شركة "فضاءات" التي سارعت الى بث بعض قنواتها عليها مثل "تلفزيون سوريا" و"التلفزيون العربي 2"، وذلك بعد انتهاء عقد التلفزيون السوري مطلع العام الجاري.