TRENDING
Trending

ميشيل أوباما تخرج عن صمتها: هل خانها باراك أوباما مع الممثلة الشهيرة؟

ميشيل أوباما تخرج عن صمتها: هل خانها باراك أوباما مع الممثلة الشهيرة؟

وسط الإشاعات الدّائرة حول زواجها من الرّئيس السّابق باراك أوباما، شاركت ميشيل أوباما رسالة صادقة على إنستغرام في الثّلاثين من كانون الثاني/يناير ٢٠٢٣.

تناولت السّيّدة الأولى السّابقة، البالغة من العمر واحدًا وستّين عامًا، ادّعاءات الطّلاق الوشيك، بينما ركّزت على مشروع مهم يعمل عليه الزّوجان أوباما معًا.

نشرت ميشيل إعلانًا نيابة عن مركز أوباما الرّئاسيّ، تكشف فيه عن خطط لتكريم هاديا بندلتون، وهي شخصيّة مأسويّة قُتلت في عام ٢٠١٣، بعد أيّام قليلة من أدائها في حفل تنصيب باراك أوباما الثّاني. ومن المقرّر أن يفتتح المركز حديقة تذكاريّة مخصّصة لذكرى بندلتون في شيكاغو في السّنوات المقبلة.

وكتبت ميشيل في إشارة إلى باراك باعتباره “زوجي”: “كانت لهاديا نور غير عادي لن يُنسى، ونحن باراك وأنا نتطلّع إلى تكريم ذكراها”.

ربما يكون هذا إشارة عامّة إلى التزامهما المستمر بمثابة ردّ على الإشاعات الأخيرة التي تلقي بظلال من الشّك على زواجهما الذي دام اثنين وثلاثين عامًا.

تردّدت في الآونة الأخيرة إشاعات عن طلاق محتمل بين عائلة أوباما، وسط تقارير متعدّدة تشير إلى أنّ الزّوجَين يعيشان منفصلَين.

وقال مصدر مطّلع لموقع “رادار أونلاين” إنّ ميشيل وباراك “مستعدّان للمضيّ قدمًا” في العلاقة، إذ ورد أنّ ميشيل “وضعت نفسها في المقام الأوّل” بعد سنوات من التّضحية. وزعم مصدر آخر أنّ الزّوجَين منفصلان بالفعل، ومن المتوقّع أن تتِمّ إجراءات الطّلاق بهدوء وسرّيّة.

وتعززت هذه الإشاعات بعد أن قرّرت ميشيل عدم حضور حفل تنصيب الرّئيس ترامب، في حين كان باراك حاضرًا. وجاء غيابها عن الحدث بعد غيابها عن جنازة الرّئيس الأسبق جيمي كارتر، مشيرة إلى “تضارب في الجدول الزّمنيّ” على الرّغم من وجودها في إجازة طويلة في هاواي.

وتزايدت الادّعاءات حول زواجهما بسبب التّكهّنات المحيطة بعلاقة باراك المزعومة مع الممثّلة جنيفر أنيستون. ولكن لم يؤكّد باراك أو ميشيل هذه الإشاعات علنًا.

وتشير مصادر مقرّبة من الزّوجَين إلى أنّ مشكلة حدثت مؤخّرًا أدّت إلى تفاقم التّوتّر في الزّواج. وبحسب أحد المطّلعين، فقد ضغط باراك على ميشيل للتّرشّح للرّئاسة، وعندما رفضت، بدأت العلاقة تتدهور.

وأضاف المصدر لـ”رادار أون لاين: “لقد كان يلقي باللوم عليها في فوز ترامب منذ ذلك الحين”.

وأضاف المصدر أنّ مناقشات الزّوجَين بعد الانتخابات كانت “محتدمة ومتوتّرة”، إذ شعرت ميشيل بالأذى وعدم الدّعم.

وكانت ميشيل، المعروفة بصراحتها في المقابلات، قد اعترفت في وقت سابق بالتّحدّيات التي تواجهها علاقتهما.

وأوضحت أنّ السّنوات الأولى من زواجهما، خاصّة أثناء تربية الأطفال الصّغار، كانت صعبة. ورغم ذلك، فقد أكّدت دائمًا على أهميّة التزامهما المشترك وعملهما.

يقرأون الآن