نشرت الإعلامية بوسي شلبي، بيانا رسميا أكدت فيه زيف الشائعات المتداولة حول طلاقها من الممثل الراحل محمود عبد العزيز قبل وفاته، مشيرة إلى أنها لم تصدر أي تصريحات بهذا الشأن.
وجاء في البيان: "نحيطكم علمًا بأن الخبر الذي تم تداوله عبر بعض المواقع الإخبارية وصفحات التواصل الاجتماعي أمس، والمتعلق بادعاء طلاقي من المرحوم محمود عبد العزيز، عار تمامًا من الصحة. فوجئت بنشر هذا الخبر الذي لم أدلِ به، ولم يصدر عني أي تصريح صحفي في هذا الشأن".
وأضافت: "زوجي الراحل، الفنان محمود عبد العزيز، كان شخصية فوق مستوى الشبهات، يتمتع بحب واحترام واسع في مصر والوطن العربي، وترك إرثًا فنيًا أثرى الساحة الفنية والوجدان العربي. هذا الخبر المسيء لي ولزوجي الراحل غير مقبول، فقد عاش ومات وهو زوجي، وأنا أرملته الوحيدة وقت وفاته. كما أود التنويه بأن هناك من قام بتزوير بعض الأوراق والمستندات بهدف الحصول على قطعة أرض بغير وجه حق، وهو أمر قيد التحقيق القضائي".
وأشارت بوسي شلبي في البيان إلى أهمية تحري الدقة قبل نشر الأخبار، قائلة: "كان من الواجب على من تداولوا تلك الأخبار المفبركة أن يتحروا الدقة والمصداقية. وأؤكد أنني سأحتفظ بكافة حقوقي القانونية لمواجهة من أساء إليّ أو حاول التشهير بي. كما أن أي تصريحات بشأن هذا الموضوع لن تكون معتمدة إلا إذا صدرت عني أو عن وكيلي القانوني".
ونشرت وسائل إعلام محلية صورة بطاقة بوسي شلبي الشخصية الصادرة عام 2021 وسارية حتى عام 2028، ومثبت بها أنها أرملة، ونسخة من مستند جواز السفر الخاص بها الذي انتهى سريانه في حزيران/يونيو 2016، مُثبت زواجها من محمود عبدالعزيز.
وختمت بوسي شلبي البيان بتوجيه تحذير واضح إلى من يروج لمثل هذه الأخبار، مؤكدة أنهم قد يواجهون المساءلة القانونية.