ألغى إيلون مناسك حساب مغني الراب الأميركي كانييه ويست على تويتر بعد سلسلة من المنشورات المثيرة للجدل التي تضمنت تصريحات معادية للسامية، ومناهضة للنساء، وعنصرية.
وجاءت هذه الخطوة بعد أن أكد إيلون ماسك أن الجمهور لن يرى حساب ويست بعد الآن، في آخر تغريدة له، شكر ويست ماسك على "السماح لي بالتنفيس"، واصفًا التجربة بأنها علاجية.
كما ذكر كانييه أنه في حالة نفسية جيدة وشعر بالسلام بعد تعليقاته المثيرة للجدل.
وفي هجومه الأخير، استهدف ويست تايلور سويفت، متهمًا إياها بتقديم أغنية عن تدمير رجل أسود، في إشارة إلى حادثة حفل توزيع جوائز MTV Video Music لعام 2009. كما أبدى استياءه من كيندريك لامار، زاعمًا أنه يُستغل من قبل "البيض واليهود".
وإضافة إلى تغريداته، نشر ويست إعلانًا غريبًا خلال سوبر بول للترويج لعلامته التجارية "ييزي".وتم تصوير الإعلان على هاتفه المحمول، وشرح بطريقة فكاهية أنه أنفق ميزانية الإعلان بالكامل على "أسنان جديدة".
كما ادعى أن وصوله على تويتر قد تم تحديده، مشيرًا إلى أن ماسك كان يضغط على منشوراته من خلال "الحظر الخفي".
كما لمح إلى تصاعد التوترات بينه وبين ماسك، الذي قام بإلغاء متابعته على تويتر. في تغريدة منفصلة، وصف ويست ماسك بـ "النازي الحقيقي"؛ ما زاد التكهنات عبر الإنترنت حول علاقتهما.
وأكد ميلو يانوبولوس، ممثل ويست الإعلامي، أن الأخير قام بإلغاء حسابه على تويتر في الوقت الحالي، ولم يتم حظره.
ورغم استراحته من الإنترنت، استمر ويست في تغريداته حول العديد من الفنانين، بما في ذلك ترافيس سكوت، وآر كيلي، و شون "ديدي" كومبز. كما ذكر كوداك بلاك، مشيرًا إلى أنه شعر بالإلهام للسفر إلى فلوريدا لمساعدته.
وأدى ذكر تايلور سويفت إلى إحياء العداء الطويل بينهما، الذي بدأ في عام 2009 عندما قاطع ويست خطاب قبولها في حفل توزيع جوائز MTV VMA. بينما بدا أنهما تصالحا على مر السنين، تجدد التوتر في عام 2016 عندما أشار ويست إلى سويفت في أغنيته "فيمس" دون إذنها؛ ما أدى إلى نزاع علني. وزادت هذه الخلافات عندما كتبت كيم كارداشيان تغريدة وصفت فيها سويفت بـ "الأفعى" بعد نشر مكالمة هاتفية بين ويست وسويفت حول كلمات الأغنية.