TRENDING
بيلا حديد تسجّل موقفاً جديداً ووالدها: أنتِ ابنة فلسطين

عارضة الأزياء الأميركية من أصول فلسطينية بيلا حديد

شبّهت عارضة الأزياء الشهيرة بيلا حديد، الفلسطينيين بأشجار الزيتون الضاربة في العمق، موضحةً أن الشبه بينهما عبارة عن انعكاس في مرآة.

وبتصميم متداخل لعلم فلسطين مع جذور شجر الزيتون، شدّدت بيلا، عارضة الأزياء الأميركية من أصول فلسطينية، على دعمها أبناء وطنها رغم التهديدات التي تتلقاها، وأرفقت الصورة بتعليق قالت فيه: "أشجار الزيتون المتجذرة في التربة القديمة، هي انعكاس للفلسطينيين المتأصلين والراسخين في أعماق وطنهم".


وتفاعل المتابعون مع منشور بيلا وعلّق عليه والدها، تاجر العقارات محمد حديد، بالقول: "إنتِ ابنة فلسطين".

تعليق محمد حديد على منشور ابنته بيلا


احتفت بجذور والدها الفلسطينية في عيد ميلاده

وأشادت بيلا حديد بوالدها محمد حديد، في عيد ميلاده من خلال منشور خاص احتفت من خلاله بجذوره الفلسطينية. ونشرت النجمة البالغة من العمر 27 عاماً، صورة لها مع والدها تعود للعام الماضي في معرض "عمالة الحب" في الدوحة، تناولت رمزية الثوب الفلسطيني.

بيلا حديد ووالدها محمد حديد

وعلّقت بيلا على منشورها، قائلة: "عيد ميلاد سعيد لأبي محمد حديد، المولود في الناصرة في فلسطين في 6 نوفمبر 1948".

بيلا حديد تحتفل بعيد ميلاد والدها محمد حديد

وأشارت بيلا في العام الماضي، إلى أن المعرض أبكاها وزاد من فخرها بجذورها و"بشعبها الفلسطيني الجميل". مشيرةً إلى أنه أخذ الزوار في رحلة لاكتشاف تطريز التاريخ الفلسطيني المنسجم مع النسيج الاجتماعي والاقتصادي والسياسي عبر فترات تاريخية مختلفة."


وتحدّثت بيلا في وقتٍ سابقٍ عن العدوان الإسرائيلي على غزة، وأعربت عن أسفها لخسارة جميع "الأرواح البريئة"، بالإضافة إلى القمع المستمر للشعب الفلسطيني وسلب ممتلكاته.

وقالت العارضة الشهيرة إن رقم هاتفها قد تم تسريبه وأنها تتلقى "مئات التهديدات بالقتل يومياً". حيث قالت: "شعرت عائلتي بأنها في خطر. لكن لا يمكنني أن أصمت بعد الآن. الخوف ليس خياراً. إن شعب فلسطين وأطفالها، وخاصة في غزة، لا يستطيعون تحمل صمتنا. وكتبت: "نحن لسنا شجعان، بل هم كذلك".

وروت بيلا قصة والدها الذي ولد في عام النكبة أو عام 1948، وقالت: "بعد تسعة أيام من ولادته، تم طرده وعائلته من وطنهم فلسطين، وهو بين ذراعي والدته، ليصبحوا لاجئين، بعيداً عن المكان الذي كانوا يعتبرونه وطنهم ذات يوم".

وأضافت: "لم يُسمح لأجدادي بالعودة أبداً، وقد شهدت عائلتي 75 عاماً من العنف ضد الشعب الفلسطيني، وأبرزها غزوات المستوطنين الوحشية التي أدت إلى تدمير مجتمعات بأكملها، والقتل بدم بارد، وتهجير العائلات قسراً من منازلهم".


يقرأون الآن