لن يكون الفنان السوري أيمن رضا حاضراً في الدراما الرمضانية 2025 ، وقد أشار في حوار خاص مع "هواكم" رداً على سؤال حول ما إذا كان الممثل بات يفضل المشاركة في الدراما التركية المعربة على المشاركة في الدراما السورية المحلية، قائلاً "المرحلة السابقة كانت تشجع الفنان السوري على العمل خارج سوريا بسبب تردي الوضع الإنتاجي، كما أن الرقابة كانت تفرض التعامل مع شركات إنتاج معينة كانت في معظمها تابعة للدولة والفنان "المرضي" عليه كان يعمل و"غير المرضي" عليه يبقى بدون عمل، ولذلك فضّل البعض السفر إلى تركيا للانطلاق مجدداً، والبعض الآخر لمس الانتشار الكبير الذي تحققه الأعمال التركية المعربة التي تعرض خارج رمضان وأحبّه، ولكنني أعتقد أن الوضع سيختلف خلال الفترة المقبلة في حال ارتفع مستوى الانتاجات، لأن الممثل سيفضل عندها المشاركة في الدراما السورية المحلية بعيداً عن المعرب والمدبلج والذي سبق عرضه".
ولفت رضا إلى الاحترام المادي والمعنوي الذي يحظى به الممثل الذي يشارك في الأعمال المعربة قائلاً "احترام "أم بي سي" كبيراً جداً، طريقة التعامل مع الممثل مختلفة، "الكاست" الفني أضخم، الخدمات التي تقدّم له أهم وكذلك الأجور. هناك الكثير من الأعمال التي أعيد تقديمها وأعمال "شكسبير" لا تزال تقدّم حتى اليوم وكل ممثل له وجهة نظر بالنسبة للأداء.
ويبقى الأمر الأساسي بحسب رضا: هل الموضوع الذي يتناوله العمل مهماً أو غير مهم؟".
وعلق على مشاركة قصي خولي في الدراما التركية المعربة بعد أن كان قد هاجمها بقوة موضحاً "في ناس كتير "بتكوّع" و"التكويع "لا يقتصر على السياسة بل يشمل الفن أيضاً. "التكويع" موجود في كل نواحي الحياة وبحسب الضغط".
ونفى رضا ما يقال بأن الثروة هبطت عليه فجأة بعد مشاركته في الدراما التركية المعربة وذلك بعد نشر صور تستعرض سيارته والإعلان عن نيته العمل في مجال العقارات قائلا "هي صفحات مزورة والأجر الذي تقاضيته في تركيا كنت تقاضيت أجراً معادلاً له قبل سنوات. أنا أملك السيارات والبيوت قبل سفري إلى تركيا والعمل في الدراما التركية المعربة".
وعن سبب غيابه عن الموسم الدرامي 2025 وتوقعاته للأعمال التي سوف تقدم خلاله، يقول رضا: "عندما عدت من تركيا كان النظام السابق لا يزال موجوداً وأنا كنت معاقب درامياً منه وأتمنى أن أطل في الموسم الرمضاني المقبل، وبالنسبة لتوقعاتي لأعمال الزملاء، فـ علينا أن ننتظر لأن معظم المواضيع التي تطرحها تلك الأعمال، أنجزت في ظل الحكم السابق ولذلك أنا أعتقد أن الدراما السورية لم تنل حريتها حتى الآن".
وهل يتوقع أن تنال الدراما السورية حريتها وأن تصبح أكثر انفتاحاً في ظل حكم أحمد الشرع؟ يجيب:"أتمنى ذلك".