TRENDING
أخبار هواكم

شكران مرتجى تحسمها عبر "هواكم": أنا لم أكن ضدّها يومًا...ورهاني على هذه الأسماء!

شكران مرتجى تحسمها عبر

تطل النجمة السورية شكران مرتجى في الموسم الرمضاني المقبل بمسلسل "قطع وريد" الذي تتقاسم بطولته مع باسم ياخور وسلوم حداد وصفاء سلطان ونحبة من الممثلين السوريين، من إخراج تامر اسحق وتأليف سعيد حناوي.

عن توقعاتها بالنسبة للمسلسل، أشارت مرتجى في حديث مع "هواكم" قائلةً: "لا أحب التوقعات. الجمهور يفاجئ دائماً خصوصاً في ظل المنافسة الشديدة التي تشهدها المواسم الرمضانية ولكنني أتمنى أن يكون النجاح حليفنا لأننا تعبنا كثيراً فيه. العمل صعب ولا يعتبر من الاعمال السهلة على الإطلاق، وأكثر ما يهمني أن يكون من بين الأعمال المنافسة وأن لا يمر مرور الكرام، وأن يترك صدى بين الناس وفي الإعلام والدراما".

وأضافت: "رهاني على هذا العمل يرتبط برهاني على الممثلين المشاركين فيه كـ باسم ياخور وسلوم حداد وصفاء سلطان والمخرج تامر اسحق الذي حققت معه أهم نجاحاتي سواء في مسلسل "وردة شامية" أو "زقاق الجن" واليوم في عمل جديد ومختلف لا علاقة له بالبيئة الشامية وهو يراهن عليّ دائماً بأدوار مختلفة لا تشبه بعضها، كما أنني أراهن أيضاً على نص الكاتب سعيد حناوي وشركة "رهف" المنتجة للمسلسل".

كذلك تحدثت مرتجى عن واقع الدراما السورية قائلة: " الوضع العام يؤثر كثيراً على الدراما وفي ظل الظروف التي تمر فيها سوريا، لا شك أن الدراما السورية سوف تتأثر، لكن الصورة العامة تكون أكثر وضوحاً بعد إنتهاء الموسم الرمضاني حيث تبدأ العجلة الجديدة للأعمال المقبلة، خصوصاً وأن هناك أعمالا لم ينتهِ تصويرها. بالتالي يجب أن ننتظر ونترقب ماذا يمكن أن يستجد في ظل الظروف الراهنة، إنما لا يسعنا سوى التفاؤل خيرا"ً.

وأردفت مرتحى: "الفن قطاع مهم جداً على المستويين الاجتماعي والاقتصادي وفن التمثيل هو صناعة كسائر الصناعات الأخرى ويحقق مداخيل مادية للدولة وللعاملين في القطاع ولكن له خصوصيته".

وفي مقارنة بين تجربتها في الأعمال التركية المعرّبة والأعمال السورية المحلية توضح مرتجى: "أنا لم أكن يوماً ضد الدراما المعربة وهي نوع من أنواع الأعمال الدرامية تماماً كالفنتازيا التي كانت موجودة في وقت من الأوقات والاعمال المشتركة الموجودة حاليا، كما أن جمهورها كبير جداً وتجربتي فيها كانت مهمة جداً على الصعد المادية والمعنوية والفنية، وهي أغنتني كثيراً ومن خلالها خضت تجربة جديدة، عدا عن أنها أتاحت لي الفرصة للتعامل مع أشخاص جدد فتعلمت منهم واستفدت من خبرتهم. بالتالي هي مدرسة جديدة ومختلفة كلياً وأنا كنت سعيدة بها وأتمنى أن أكررها ولكن بدور درامي لأنني أفضّل أن أشارك في أدوار درامية في الدراما التركية لأنها تتميز بالعمق".



يقرأون الآن