تركز الصحافة العالمية في الفترة الأخيرة على علاقة الصداقة القوية التي تجمع المغنية تايلور سويفت والممثلة بليك لايفلي، على اعتبار انها تواجه اختباراً صعباً بعد تورط الأخيرة في معركة قانونية مرتبطة بفيلم It Ends With Us.
وتؤكد التقارير أن علاقة الصداقة المميزة الت تجمع بينهما تزعزعت بعدما أقحم اسم تايلور سويفت في القضية من خلال رسائل يُزعم أن لايفلي أرسلتها إلى المخرج جاستن بالدوني، وصفت من خلالها المعنية الأميركية بأنها أحد "تنانينها"، وهذا ما أثر على علاقتهما.
وأكدت التقارير الصحافية أنه منذ اندلاع الأزمة القضائية، بدت سويفت ولايفلي محافظتين على مسافة بينهما في الأماكن العامة، ما أثار تساؤلات حول مستقبل صداقتهما الجميلة.
بدورها، أكدت خبيرة العلاقات لويللا ألديرسون أن "بليك لايفلي ربما تجاوزت أحد حدود تايلور سويفت، لكن لا يزال هناك مجال للمصالحة في حال تقديم اعتذار واضح واحترام المساحة الشخصية للمغنية".
وأضافت: "رغم أن إدخال اسم تايلور سويفت في النزاع القانوني قد يكون سبباً للتوتر، ولكن اعتقد أن صداقتهما أقوى من ذلك وقد تصمد إذا كانت مبنية على أساس قوي".
وأشارت إلى أن "الخطوة الأولى لاستعادة الثقة هي باعتراف لايفلي بأي أذى قد تكون قد تسببت فيه عن قصد او عن غير قصد وتحمل المسؤولية، مع توضيح موقفها دون أعذار كي لا تفلد تايلور كصديقة".