تحتفل الفنانة اللبنانية نجوى كرم اليوم بعيد ميلادها الـ 59، ولا تزال تحافظ على شبابها وحيويتها بشكل لافت، حيث تواصل التألق في إطلالاتها وتبهر جمهورها بجمالها الطبيعي.
نجوى كرم، التي بدأت مسيرتها الفنية في أواخر الثمانينيات، لا تزال تواكب أبرز اتجاهات الموضة والجمال، وفي هذا التقرير نستعرض تطور ملامحها عبر السنوات، بدءًا من التسعينيات وصولًا إلى اليوم.
في فترة التسعينيات، اتبعت نجوى كرم الصيحات الجمالية السائدة آنذاك، حيث اعتمدت إطلالة طبيعية تميزت بـ لون شعرها الأسود الداكن مع غرة، وركزت على مكياج العيون السموكي الداكن وأحمر الشفاه القوي.
كما كانت الحواجب الكثيفة جزءًا من مظهرها المميز، لكنها خففت من كثافتها مع بداية الألفية الثانية، مما منحها إطلالة أكثر نعومة.
مع دخولها الألفينات، بدأت نجوى كرم بتطوير أسلوبها الجمالي، حيث أصبح مكياج العيون أكثر تحديدًا، وحاجباها أكثر عرضًا، كما تميزت في تلك الفترة بتسريحة الشعر نصف المرفوع، التي أصبحت علامة مميزة لها.
وفي عام 2010، أجرت أول عملية تجميل لأنفها ليصبح أصغر حجمًا، لكنها حافظت على ملامحها الطبيعية، كما غيرت لون شعرها من الأسود إلى البني الكستنائي.
في عام 2012، حققت نجوى كرم حلمها بالظهور على السجادة الحمراء لمهرجان كان السينمائي الدولي، حيث تألقت بإطلالة بيضاء مميزة وصفها الكثيرون بأنها تشبه العروس.
خلال تلك الفترة، بدأت بإجراء بعض التعديلات التجميلية، مثل حقن الفيلر في الشفاه لتبدو أكثر امتلاءً، كما تخلت عن الرموش الاصطناعية واعتمدت المكياج الترابي، الذي أصبح جزءًا من أسلوبها الجمالي الراقي.
مع مرور السنوات، أصبحت نجوى أكثر جرأة في تجاربها الجمالية، ففي عام 2015، بدأت بتجربة تسريحات شعر متنوعة، من بينها الغرة بأشكال مختلفة.
أما في 2017، فقد ظهرت بعض التغييرات في شكل فكها، حيث بدا أكثر عرضًا بعد استخدام حقن الفيلر في منطقة الخدود.
في عام 2018، اعترفت نجوى باستخدام حقن الفيلر والبوتوكس للحفاظ على نضارتها، لكنها تعرضت لبعض الانتقادات بسبب تورم خدودها نتيجة بشرتها الحساسة. ومع ذلك، استمرت في الظهور بإطلالات أنيقة وجذابة، تؤكد حرصها على التوازن بين التعديلات الجمالية والحفاظ على ملامحها الطبيعية.
في السنوات الأخيرة، أجرت نجوى كرم بعض الإجراءات التجميلية الطفيفة، كان أبرزها شد الذقن وتنحيفه، مما أثار جدلًا بين متابعيها. رغم ذلك، ظلت تبدو أصغر سنًا وأكثر إشراقًا في إطلالاتها المختلفة.
في عام 2020، استرجعت نجوى إطلالتها السابقة من 2008 خلال مشاركتها في برنامج "ذا فويس سينيور"، حيث ظهرت بالغرة الأمامية، مع وجه أكثر امتلاءً في منطقة الخدود والشفاه.
منذ ذلك الحين، استمرت في الحفاظ على ملامحها الجمالية دون تغييرات جذرية، متبعة أساليب حديثة لتعزيز جمالها الطبيعي.
في أحدث ظهور لها، أبهرت نجوى كرم جمهورها في حفل توزيع جوائز "صناع الترفيه - Joy Awards"، حيث تألقت بفستان أبيض أنيق مع قفازات سوداء، لتثبت مجددًا أنها ما زالت تحافظ على تألقها ورونقها في كل مرحلة من حياتها.