TRENDING
سوزان سراندون الداعمة الأولى لفلسطين.. صورها في التظاهرات خطفت قلوب العرب

سوزان ساراندون النجمة الأميركية أعلنت تأييدها القاطع لفلسطين، لكنها أضافت إلى المواقف الداعمة ظهورها وعلى كتفيها الكوفية الفلسطينية معلنة بالفم الملآن: أنا أقف مع فلسطين.


تقلب الرأي العام العالمي ضد إسرائيل

النجمة حائزة على الأوسكار عام 1995 كأفضل ممثّلة عن دورها في فيلم "رجل ميت يمشي"، كما حصلت بنفس الدور على جائزة نقابة ممثلي الشاشة 1995 لأفضل ممثلة، وحصلت على جائزة الأكاديمية البريطانية لفنون الفيلم والتلفزيون 1995 لأفضل ممثلة عند دورها في فيلم الزبون.

تبلغ سوزان من العمر 77 عاماً، ورغم سنوات عمرها لم تتردد فانضمت إلى مئات المتظاهرين في وسط مانهاتن مساء الجمعة الفائت، بعد ليلة من المسيرات الداعمة لشعب غزة. وكانت قد أعلنت دعمها عبر وسائل التواصل الاجتماعي. مقلبة الراي العام العالمي ضد الأفعال العدوانية لإسرائيل.


"ليس من الضروري أن تكون فلسطينياً حتى تهتم بما يحدث في غزة. أنا أقف مع فلسطين، لا أحد حر حتى يتحرر الجميع". هذا ما غردت به النجمة ساراندون عبر حسابها على موقع تويتر، كما نشرت العديد من أشرطة الفيديو من داخل غزة تلحظ الممارسات الوحشية ضد الأطفال والنساء.

أضافت ساراندون "كمية المتفجرات التي تم إسقاطها على غزة تجاوزت 12 ألف طن، أي ما يعادل حجم القنبلة النووية التي أُسقطت على هيروشيما".


نجمة الجوائز تناصر الحق

هذه النجمة المولودة سنة 1946 والتي رشحت 5 مرات لجائزة الأوسكار كانت قد بدأت مسيرتها الفنية عام 1970 وعرفت من خلال المسلسل الاجتماعي a world apart. وترشحت ست مرات لنيل جائزة إيمي عن أعمالها التلفزيونية.

هي البنت البكر بين 9 أخوة وأخوات. والدها من أصول إنكليزية وأمها من أصول إيطالية ولدت في نيويورك. تربّت ساراندون لتكون رومانية كاثوليكية والتحقت بمدارس رومانية كاثوليكية. ترعرعت في إديسون، نيو جيرسي، حيث تخرجت من ثانوية إديسون عام 1964. ثم التحقت بالجامعة الكاثوليكية الأمريكية بين عامي 1964 و1968، وحصلت على درجة البكالوريوس في الفن المسرحي، وعملت مع المدرّب المرموق للفن المسرحي والمعلّم المحترف، الأب غيلبرت في. هاتكه.


تقولها دوماً لن نصمت

ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي تعبر فيها ساراندون عن تضامنها مع الفلسطينيين، إذ نشرت اقتباسات من رئيس اساقفة جنوب إفريقيا ديزموند توتو قال فيها إن "إسرائيل لن تحصل أبداً على الأمن والسلام من خلال قمع شعب آخر".

فعندما اغتيلت الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعربت الممثلة الأميركية سوزان ساراندون عن غضبها الشديد.


وقالت في تغريدة على توتير حينها :" تم إعدام شيرين أبو عاقلة برصاص قناصة الجيش الإسرائيلي في رأسها، بينما كانت ترتدي خوذتها وسترة واقية من الرصاص، إلى متى سنحافظ على صمتنا بينما يقتل ” الحلفاء” الصحافيين لقولهم الحقيقة."

يوم اعتقلت لمناصرتها العمال

طالما وقفت ساراندون إلى جانب الحق ودعمت المظلومين، فألقي القبض عليها في أيار\مايو الماضي أثناء احتجاج للمطالبة بأجور عادلة لعمال المطاعم في مبنى الكابيتول في نيويورك، وتم اقتياد ساراندون بعيدًا مكبلة اليدين جنبًا إلى جنب مع المرشحة لمنصب نائب حاكم نيويورك آنا ماريا أرشيلا.

طالما تحدت هذه النجمة المكللة بالنجاح والتطويبات مجتمع هوليوود وجعلت من رأيها على أكس توتير سابقاً، محطة للرأي الحر الذي يدعم شعب فلسطين ويظهر الحقيقة.

فهي كانت تهاجم أي ممثل وأي صحافي يظهر عكس الحقيقة. ففي عام 2021 أدانت سوزان الممثلة ديبرا ميسنغ التي حاولت تحريف حقيقة ما يجري، ووضع إسرائيل في خانة المظلوم لا الظالم.

واليوم وقفت ضدّ سياسة بلدها، وهي تنحاز للنائبة من أصل فلسطيني رشيدة طليب، التي تعرّضت لحملة شرسة من الكونغرس لإدانتها مجازر إسرائيل.


تثبت سوزان سرندون، التي تحمل لواء الإنسانية، أنّ أبعد نجم عنك، قد يكون الأقرب، الإنسانية لا تعترف بحدود.

يقرأون الآن