أعرب النجم التركي أراس بولوت أنيملي عن غضبه الشديد من إلغاء منصة "ديزني" مسلسل "أتاتورك".
ورغم مرور أسابيع على قرار المنصة العالمية الذي اتّخذته بعد ضغوطات من جمعيات أرمنية، لا يزال النجم الشاب يشعر بالغضب الشديد، وقد قال في تصريح له "أنا مستاء منهم حتى أنني غاضب لأنني أشعر وكأن أحدهم تركني في منتصف الطريق".
خيبة بعد عرض الفيلم على شاشة "فوكس"
ومع تحويل المسلسل إلى فيلم وعرضه قبل أسابيع على قناة "فوكس"، لم يحمل أصداءً إيجابية كما توقّع صنّاعه.
فقد طالب مشاهدو المحطة بعرض الفيلم على منصة رقمية، بعد أن اشتكوا من كثرة الإعلانات. وجاء في التعليقات على صفحة المحطة، اتهامات لهذه الأخيرة باستغلال الفيلم، لتمرير أكبر كم من الإعلانات، على حساب السياق الدرامي للفيلم.
فقد قال البعض إنّه لم يشاهد فيلماً بل مجرد إعلانات، وقال البعض الآخر إنّ كثرة الإعلانات جعلته يسأم ويغلق الفيلم، ووصف البعض طريقة عرض الفيلم بالمزرية، بينما علّق كثيرون بسخرية "شاهدنا إعلانات ومجرد مقاطع من الفيلم".
المشهد الأصعب
وكان صناع العمل قد افتتحوا عروضه في صالات السينما في ذكرى تأسيس الجمهورية التركية، حيث كان نجوم العمل حاضرين في مركز "أتاتورك" الثقافي في اسطنبول.
وقد صرح أراس بولوت إينيملي، الذي لعب دور أتاتورك في الفيلم، بأنه كان متحمسًا للغاية وقال: "لا أستطيع التظاهر بأنني لست متحمسًا. أنا في مشروع يتحمل مسؤولية كبيرة جدًا. روينا قصة أحد أعظم القادة وأكثرهم احترامًا في العالم. في الذكرى المئوية لتأسيس الجمهورية، مصطفى كمال أتاتورك، أتيحت لي الفرصة للعب دور شبابه. ولهذا السبب كان لدي دافع واحد فقط: أن أكون جديرًا".
وتابع "لقد عملنا بجد لنكون جديرين. ها نحن هنا، في نهاية عامين ونصف من الجهد. الآن نحن موضع تقدير. آمل أن نتمكن من ذلك.
وعن المشهد الذي أثار إعجابه أكثر من غيره قال: "أود أن أخبركم عن أحد الأماكن التي أثارت إعجابي أكثر؛ هناك رسالة كتبها أتاتورك إلى أمهات الأنزاك في عام 1934. استخدمنا تلك الرسالة في "نهاية حرب جاليبولي. قبل تصوير هذا المشهد، لم أتمكن من العودة إلى صوابي لمدة 15 دقيقة".
وتابع "الفيلم كان في الواقع عبارة عن 6 حلقات مسلسل، لكن لأن رحلته تغيرت، تحول إلى فيلمين".