كشف الفنان إياد نصار عن صعوبة اتخاذ قرار الانتقال من الأردن إلى مصر، مؤكدًا أن تلك الخطوة كانت من أصعب التحديات التي مر بها في حياته المهنية.
وأوضح نصار أنه قبل انتقاله إلى مصر، كان قد شارك في العديد من الأعمال الدرامية التاريخية في الأردن، التي ساعدته على تعزيز مسيرته الفنية في مصر.
وتحدث نصار خلال لقائه مع الإعلامية أسما إبراهيم في برنامج "حبر سري" على قناة CBC عن ندمه على رفض المشاركة في مسلسل "فرقة ناجي عطا الله" مع الزعيم عادل إمام.
ولفت إلى أن السبب وراء قراره كان رغبته في الزواج في ذلك الوقت، معترفًا بأنه لو لم يكن يخطط للزواج لكان وافق على الدور، وأخذ فرصة العمل مع عادل إمام.
وكشف نصار عن محاولة تجنيده من قبل إحدى الجماعات المتطرفة خلال فترة التزامه الديني، مشيرًا إلى أنه كان يطرح الكثير من الأسئلة، ما جعله غير ملائم بالنسبة لهم.
وأكد أن هذه الجماعات تسهم في تكوين جوانب مظلمة في حياة الأطفال، وتعتمد على تصنيف المجتمع بطريقة متشددة.
وأكّد نصار أن التدين الحقيقي هو ما يتجسد في الأخلاق، وليس في تصنيف الآخرين، وأشار إلى أن الأديان جميعها تدعو للسلام، مشددًا على أهمية أن يتعلم أولاده الاهتمام بالصلاة والالتزام الديني، بما أن الأديان موجودة من أجل الأخلاق، وليس من أجل التطرف.
تحدث إياد نصار عن مشواره الفني في الفترة الأخيرة، مؤكدًا أن اسمه حاضر في أفضل الأعمال الدرامية والمشاريع الفنية.
كما تحدث عن فيلم "موسى"، الذي توقع له نجاحًا أكبر، موضحًا أن هناك عنصرًا مفقودًا في العمل لم يتمكن من تحديده. وأشاد بالمخرج بيتر ميمي الذي وضع ثقته به في أثناء العمل على الفيلم.
خلال حديثه عن مسلسل "ظلم المصطبة"، الذي يعرض في رمضان 2025، أشار نصار إلى أن العمل مرهق جدًا من حيث طبيعة التصوير.
وبين أن مشاركته فيه تأتي إلى جانب مجموعة من النجوم مثل فتحي عبد الوهاب وريهام عبد الغفور، ما يجعل التجربة الدرامية غنية بالتحديات والتفاصيل.