TRENDING
حزن لا يُمحى بحياة رحمة رياض...وكيف غيّرت مفهومها عن الحياة والأمومة؟

أكدت الفنانة العراقية رحمة رياض أنها في أفضل حال، حيث تمر بأجمل مرحلة في حياتها بعد قدوم ابنتها الأولى "عالية"، مشيرة إلى أن الأمومة قد غيّرت الكثير في حياتها وجعلتها أكثر هدوءًا ووعيًا.

رحمة رياض عبّرت عن سعادتها بأمومتها، لافتة إلى أن حياتها أصبحت مرتبطة بابنتها، مع هدف أكبر في حياتها بعد قدومها. وأضافت أن الأمومة ليست مجرد سعادة، بل هي رحلة مليئة بالتحديات التي تشمل تغييرات في مواعيد النوم وحياة يومية أكثر تنظيمًا.

تحدثت رحمة خلال استضافتها في برنامج "ABtalks" الذي يقدمه الإعلامي أنس بوخش عن النجاحات التي حققتها خلال السنوات الماضية، والتي جعلتها تشعر بالاستقرار والراحة النفسية. من أبرز هذه الإنجازات مشاركتها في افتتاح كأس العالم 2022 في قطر، وكذلك في كأس الخليج، بالإضافة إلى استقرارها في إسطنبول بعيدًا عن ضغوط الحياة. كما أعربت عن فخرها بكونها جزءًا من مشهد فني مميز، معتبرة أن الفن أصبح جزءًا من حياتها اليومية بشكل هادئ بعيد عن الأضواء.

وفي حديثها عن تأثير الأحداث في غزة ولبنان، قالت رحمة إنها تأثرت بشكل عميق من الوضع الإنساني الصعب في تلك المناطق، مشيرة إلى أنها أصبحت أكثر تقديرًا للأمان الذي تعيش فيه حاليًا، بعدما كانت تركز في جماليات الحياة فقط. هذه الأحداث جعلتها تراجع مبادئها وتصبح أكثر شكرًا لله على نعمة الأمان، وتحس بمسؤولية أكبر تجاه معاناة الآخرين.

رحمة رياض أيضًا تطرقت إلى الحزن الذي عاشته بعد وفاة شقيقتها من والدها، التي كانت قد عانت من مرض السرطان. ورغم أن شقيقتها كانت قد أرسلت لها رسالة قبل وفاتها حول خطوبة ابنتها، إلا أن رحمة لم ترد عليها بسبب الخلافات بينهما، مما ترك في قلبها حزنًا عميقًا لا يزال يؤثر فيها حتى اليوم.

في ختام حديثها، أكدت رحمة أنها اختارت العيش في إسطنبول بعيدًا عن ضغوط الحياة اليومية، مشيرة إلى أنها تجد راحة نفسية هناك، حيث يمكنها ارتداء ملابس مريحة والتعايش مع عائلتها بشكل هادئ ومتناغم.


يقرأون الآن