احتفل نجوم فيلم "بيهتار" وصنّاعه مع الصحافة التركية، بإطلاقه في الصالات السينمائية بعد طول انتظار، قبل عرضه اليوم في 16 تشرين الثاني/ نوفمبر حصرياً عبر منصة "أمازون".
Pelin Sarıkaya’nın instagram hesabındaki hikayesinden #BoranKuzum ve Farah Zeynep Abdullah. #BihterFilm #BihterMovie pic.twitter.com/mVvMcA4c8c
— Boran Kuzum News (@BoranKuzumDaily) November 15, 2023
والتقط بطلا العمل فرح زينب عبدالله التي تلعب دور (بيهتار) الذي أدته بيرين سات في مسلسل "العشق الممنوع" Aşk-ı Memnu وبوران كوزوم الذي يجسد دور (بهلول) الذي لعبه كيفانش تاتليتوغ، الصور التذكارية أمام عدسات الصحافة، حيث أطلت فرح زينب عبدالله بإحدى اللوكات التي ستعتمدها لشخصيتها بيهتار بالفيلم، فأثارت الجدل وكانت محط سُخرية، حيث وجد أحد المتابعين أن الفستان الذي ارتدته وبلغ ثمنه أكثر من 4000 دولار أميركي، يصلح لحفلة تنكرية.
مصالحة بين فرح زينب عبدالله وهاندا أتيزي
وشهد العرض الأول المُبهر لفيلم "بيهتار"، مصالحة علنية بين بطلة العمل فرح زينب عبدالله والممثلة هاندا أتيزي التي أدّت دور والدتها في المسلسل، بعد نشوب خلاف بينهما في كواليس التصوير، امتد حتى نهاية العمل، دون تداول أي تفاصيل تكشف ما حصل بينهما، لتعلن الممثلتان المتخاصمتان طَي صفحة الخلاف مع إبصار فيلمهما النور.
غياب عثمان سونانت يلفت الانتباه
ولفت غياب الممثل عثمان سونانت الذي لعب دور عدنان بيك في "بيهتار" الانتباه، وبحسب تقرير أعدته إحدى المجلات التركية، لم يتمكن سونانت من حضور العرض الأول لأسباب عائلية.
وحظيت صور العرض الأول وديكور الحفل بإشادة كبيرة من قبَل روّاد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث جمعت الأبطال مع فريق طاقم الفيلم. إلى جانب النجوم المشاركين في حفل الإطلاق وأبرزهم تشاغلار أرطغرل وياسمين كاي ألين، بيلين عقيل وزوجها أنيل ألتان، وبوراك يوروك وحبيبته توانا يلماز وغيرهم.
#Bihter galasından ilk kareler… pic.twitter.com/6HWhWnoqwb
— Televizyon Dünyası (@TvDunyasii) November 15, 2023
"العشق الممنوع"... بين المسلسل والفيلم
تدور أحداث الفيلم في عشرينيات القرن الماضي، وسيضفي نفَساً جديداً على رواية "العشق الممنوع" Aşk-ı Memnu، حيث يتبع نهج تمكين المرأة وتمجيدها، على العكس المسلسل.
وعُرض مسلسل "العشق الممنوع"، للمرة الأولى عام 2008، وحقق نجاحاً كبيراً، ليس فقط في تركيا، وإنما في عدد من الدول العربية والأجنبية، بعدما تمت دبلجته إلى 12 لغة. وتم اقتباس المسلسل، الذي صُوِّر على موسمين، من الرواية التركية Aşk-ı Memnu "العشق الممنوع" كذلك، والتي صدرت عام 1900.
فيما كانت المرة الأولى التي تم فيها تحويل الرواية إلى عمل درامي سنة 1970، على شكل مسلسل تركي مكوّن من 6 حلقات فقط.
ما الذي يميّز الفيلم عن المسلسل؟
أشار الكاتب أونور باشترك إلى أن الممثلة التركية ذات الأصول العربية العراقية، فرح زينب عبدالله نجحت في تجسيد شخصية بيهتار في فيلم Bihter لكنها لم تكن بيهتار الذليلة، بل كانت قوية. فيما جسّدت النجمة بيرين سات في مسلسل "العشق الممنوع"، شخصية بهتار الذليلة والضعيفة.
قصة "بيهتار"
توصَف بيهتار بأنها امرأة متعطشة للحب. وترى في عدنان، وهو غني ومحترم لكنه أكبر منها، فرصة للهروب من القيود التي يفرضها عليها المجتمع ووالدتها. إلا أن هذا الخروج لا يأتي بالحرية التي كان يتوقعها. لا تستطيع بيهتار أن تحظى بالاهتمام الذي تتوقعه من زوجها وتبدأ في اكتشاف احتياجاتها العاطفية الأخرى كامرأة شابة.
عندما يدخل بهلول، الشاب الوسيم من عائلة عدنان، حياة بيهتر، تصبح بداية الحب الممنوع أمراً لا مفرّ منه. بيهتار، باعتبارها امرأة شجاعة وعاطفية، مستعدة لتجربة هذا الحب الممنوع وحتى الموت من أجله. ومع ذلك، فإن الناس والأوقات في القصر الذي تعيش فيه لا يفهمون بحث بيهتار عن الحرية.
تتعارض جهود بيهتار لاكتشاف نفسها مع معايير المجتمع الصارمة ووقتها.
تتشكل قصة بيهتار على شكل قصة مؤثرة تحكي مدى تعقيد العثور على هويتها والبحث عن الحرية في متاهة الحب والعاطفة.
من هم نجوم فيلم "بيهتار"؟
تقدّم دور البطولة في الممثلة فرح زينب عبدالله، بدلاً من بيرين سات. فيما تم اختيار الممثل الشاب بوران كوزوم ليقدم شخصية "بهلول"، التي كانت من نصيب كيفانش تاتليتوغ، وكانت سبباً في شهرته الكبيرة.
أما دور عدنان زوج "بيهتار"، فقد عاد إلى الممثل عثمان سونانت، ودور فردوس، والدة البطلة، الذي قدمته الممثلة القديرة نبهات جهري، فكان من نصيب هاندا أتايزي.
أما دور نهال، الذي كان سبب سطوع نجم الممثلة هازال كايا، فستقدمه الممثلة هيلين كانديمير، وهي واحدة من بين الأسماء الجديدة في مجال التمثيل بتركيا.
ويؤدي الممثل لورين ميرهارت دور بشير، الخادم الذي سيكتشف علاقة سمر ومهند في الأخير.
أما دور لميس، مدرّسة الموسيقى، التي لعبت دورها الممثلة زيرين تكيندور، فسيكون من نصيب الممثلة إيبرو أوزكان.
أما الإخراج فسيكون مشتركاً بين المخرجين محمد بيناي وكانير ألبير، بعدما كان على يد بلال سارال، وباريش يوش، عندما عرضت الرواية على شكل مسلسل سنة 2008، وإلى غاية 2010.