بعد اعلان قراره باعتزال الإخراج الدرامي التلفزيوني ونيته السفر لمدة سنتين إلى خارج مصر لدراسة مجال آخر يحبه كما أوضح المخرج محمد سامي في "البوست" المفاجئ الذي نشره على "السوشيال ميديا". تساءل الكثيرون عن مصير زوجته الممثلة مي عمر بعد هذا القرار خصوصاً وأن سامي كان يُتهم دائماً بأنه يفرض زوجته بطلة في كل الأعمال التي قام بإخراجها مع أنها لا تجيد التمثيل.
فهل قضى محمد سامي على مستقبل زوجته الفني بعد هذا القرار أم أنها سوف توفّق بمخرجين غيره يمكن أن يقتنعوا بموهبتها كممثلة ويقدمونها بطلة أولى في مسلسلاتهم كما كان يفعل زوجها؟
في المقابل تساءل كثيرون عن السر الذي دفع سامي إلى إعلان اعتزاله بعد منتصف الليل وهل هو وجد نفسه مجبراً على هذا القرار خصوصاً وأن "إش إش" و"سيد الناس" يعرضان حاليا على الشاشات؟ وهل قراره له علاقة بالقرارات التي صدرت عن الحكومة المصرية التي اعتبرت أن بعض ما تقدمه الدراما المصرية لا يعكس الوجه الحقيقي للشعب المصري؟