TRENDING
مقتل ماغي بوغصن في الحلقة الأخيرة من مسلسل

دخل متابعو مسلسل "بالدم" في حالة من الذهول والصدمة بعد مقتل "غالية " ماغي بو غصن التي ضحت بنفسها لإنقاذ "تمارا" جيسي عبدو من إجرام "نظيرة" جناح فاخوري.

وقد أثار مقتل ماغي بو غصن ضجة واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما أدهشت طريقة وفاتها الجمهور الذين اعتبروا أن "غالية سعد" تستحق النهاية السعيدة بعد كل التضحيات التي قدمتها لمساعدة أفراد عائلتها والأشخاص المقربين منها.

وتجد "تمارا" نفسها في مواجهة مع أفراد العصابة، بعد أن اكتشفت "آسيا" الخطة التي وضعتها لإرشاد الشرطة إلى مكان احتجاز النساء الحوامل.

وتقرر "آسيا" احتجاز "تمارا" وإخراجها بالقوة من موقع المداهمة، وتصطحبها إلى مكان مجهول اختارته "نظيرة" للاختباء من الشرطة.

وفي هذه اللحظة، تحاول "آسيا" حماية ابنها "عاصي"، وتطلب منها التوجه إلى الموقع الذي أرسلته على هاتفه المحمول، لكن محاولتها باءت بالفشل بعد أن أمرت "نظيرة" أحد رجالها بالتخلص منه.

استطاعت "غالية" من خلال هاتف "عاصي" المحمول معرفة مكان احتجاز "تمارا"، فتوجهت لانقاذها، إلا أنها دفعت حياتها ثمن حرية شقيقتها، وقتلت بعد العراك الذي نشب بينها وبين "نظيرة".

تتشابك الأحداث، فيتم نقل "غالية " على وجه السرعة إلى المستشفى لتلقي العلاج، لكنها ترفض الدخول إلى غرفة العمليات قبل رؤية "طارق" بديع أبو شقرا الذي قطع لها وعدا بإجراء عملية التبرع بكليتها إلى شقيقتها "حنين" ماريلين نعمان في حال وفاتها.

لم تستطع "غالية" تحمل أوجاعها، فغادرت الحياة ونفذت وصيتها بوهب كليتها لـ"حنين".

وعلى جانب آخر من القصة، تقرر "آسيا" الانتقام لمقتل ابنها "عاصي" فاستغلت فرصة تواجدها في السجن نفسه مع "نظيرة" وقامت بقتلها خنقا. في حين، قررت إنهاء حياتها شنقا.

أما "تمارا " و"ليد" فقد أنجبا ابنهما "حكمت روميو" وحققا أمنية "فدوى" نوال كامل، في حين يعيش "طارق" على ذكرى "غالية".

بعد تعافي "حنين" من عملية زرع الكلى، تقرر اتمام مراسيم زفافها من "آدم" سعيد سرحان في تركيا، بحضور أفراد عائلتها الذين شهدوا أيضا على عقد قران مروان "وسام فارس" و"ليان " رولا بقسماتي.

على صعيد آخر، تنتهي الحلقة الأخيرة من مسلسل "بالدم"، بوصول "غابرييل" إيلي متري إلى لبنان للبحث عن والديه البيولوجيين اللذين أنجباه منذ حوالي 46 عامًا، إذ من المرجح أن يكون ابن "روميو" رفيق علي أحمد و"جانيت".


يقرأون الآن