قدم مسلسل "البطل"، الذي عُرض على قناة "الجديد" ونافس بقوة في الموسم الدرامي الرمضاني الحالي نهاية مؤثرة، حظيت بإعجاب الجمهور، التي وصفها بالنهاية العاطفية.
بعد أن تكتشف "مريم" التي تجسد شخصيتها نور علي، تورط زوجها "فرج الدشت" الذي يقوم بدوره الفنان محمود نصر، مع شباب الضيعة بمن فيهم شقيقها "مجد" بقضية حبوب الكبتاجون، تخوض مواجهة شرسة معه وتغادر المنزل مسرعة عائدة إلى منزل عائلتها.
كلمات "مريم" تغضب "فرج" بشدة، ليلحقها غاضبًا إلى منزل عائلتها، وعند اقتحامه المنزل تسارع "مريم" لحمل سكين مهددة إياه بقتله، ليتفاجأ الجميع بإطلاق "مجد" النار على "فرج".
في تلك اللحظة يظهر "الأستاذ يوسف" الذي يقوم بدوره الفنان بسام كوسا، الذي كان مختفيًا لأيام بشكل مفاجئ، ويخوض حوارًا عاطفيًا مع "فرج الدشت"، يؤكد فيه الأخير احترامه الشديد لـ"لأستاذ يوسف"، ورغبته بأن يساعد عائلته من خلال الستر على "مريم"، ليؤكد له "يوسف" أنه أحبه من كل قلبه.
مشهد الحوار الذي جمع " الأستاذ يوسف"، و"فرج الدشت" الذي يقوم بدوره الفنان محمود نصر، حظي بإشادات واسعة من قبل الجمهور الذين أثنوا على أداء النجمين، وسط مطالبات بتكرار هذه الثنائية.
بعد وفاة "فرج الدشت"، يعترف "الأستاذ يوسف" بأنه القاتل من أجل إنقاذ ابنه "مجد" الذي يؤدي شخصيته وسام رضا، ليتم الكشف عن سبب دخوله السجن في الحلقة الأخيرة، بعد تساؤلات عديدة من الجمهور خلال الحلقات السابقة.
وخلال تواجده في السجن لقضاء العقوبة، يتفاجأ "الأستاذ يوسف" والمساجين باقتحام أشخاص مسلحين للسجن، وترديد عبارات "سقط النظام سقط النظام".
يخرج "الأستاذ يوسف" من السجن ليعود إلى الضيعة وعائلته بعد سنوات قضاها في السجن، ويلتقي للمرة الأولى بحفيده "يوسف"، الذي كان يوجه له الرسائل طوال أحداث المسلسل.
في المشهد الأخير من العمل يصف "الأستاذ يوسف" وضع البلد من خلال قصة الطفل "يوسف"، الذي نُسب إلى "فرج الدشت" وليس والده البيولوجي "مروان" ويعلق: يوسف فرج الدشت.. شو هالخلطة هاي.. يلا متل هالبلد. في نهاية وصفت بالمؤثرة والمميزة، وكان لمشهد خروج المساجين من السجن بعد سقوط النظام نصيب كبير من الإشادات والتعليقات الإيجابية.
ويضم مسلسل البطل الذي أخرجه الليث حجو نخبة من النجوم، أبرزهم:
بسام كوسا – الأستاذ يوسف.
محمود نصر – فرج الدشت.
نور علي – مريم.
خالد شباط – مروان.
وسام رضا – مجد.
هيما إسماعيل – أم المجد.