أعلنت النجمة جينا أورتيغا انسحابها من فيلم "Scream 7"، مشيرة إلى تغيّرات طالت فريق العمل بعد مغادرة المخرجين وفصل ميليسا بارييرا.
وأعلنت النجمة العالمية انسحابها رسميًا من سلسلة أفلام الرعب الشهيرة، وهو قرار أثار تساؤلات واسعة لدى الجمهور حول خلفياته، خصوصًا في ظل الظروف الإنتاجية التي تمر بها السلسلة.
وفي مقابلة خاصة أجرتها مع مجلة "The Cut"، أوضحت أورتيغا السبب الحقيقي وراء هذا القرار، مؤكدة أن انسحابها لا يعود لأسباب تتعلق بالأجر أو تضارب مواعيد التصوير، كما تم تداوله، بل لاعتبارات أخرى تتعلق بأجواء العمل.
وأضافت: "كانت الأمور تتدهور بسبب ما حدث مع ميليسا، وانهار كل شيء لاحقاً. إذا كان فيلم "Scream 7" لن يُنفّذ مع نفس فريق المخرجين والأشخاص الذين أحببت العمل معهم، فلم يكن يبدو الخيار الصحيح لمسيرتي في ذلك الوقت".
وجاء تعليقها في إشارة إلى ما حدث مع زميلتها في السلسلة ميليسا بارييرا، التي تم فصلها من العمل، مما أدى إلى تغيّر كبير في بنية الفريق الفني والإخراجي للفيلم، وهو ما وصفته أورتيغا بأنه بمثابة "انهيار" فعلي لما كان يُخطط له.
كان من المتوقع أن تعود جينا أورتيغا بدور "تارا"، إلى جانب ميليسا بارييرا بدور "سام كاربتنر"، في "Scream 7"، لكن الأحداث بدأت تأخذ اتجاهًا مختلفًا منذ أغسطس/ آب 2023، حين انسحب مخرجا الجزء السادس مات بيتينلي-أولبين وتايلر جيليت من المشروع.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، جاء الإعلان المفاجئ عن فصل ميليسا بارييرا من العمل، ما أثار موجة من التساؤلات حول مصير الجزء السابع من السلسلة. ولم تمر فترة طويلة حتى أعلنت جينا أورتيغا انسحابها أيضًا، مما ضاعف من حالة الغموض التي تحيط بمستقبل الفيلم.
ورغم هذه التغيّرات، تم الإعلان لاحقًا عن تولّي كيفين ويليامسون، أحد أبرز الأسماء المرتبطة بتأسيس سلسلة "Scream"، مهمة إخراج الجزء الجديد، بينما أسندت مهمة كتابة السيناريو إلى غاي بوزيك، في محاولة لإعادة تنظيم المشروع وضمان استمراريته.
وأكدت مصادر الإنتاج أن الجزء السابع سيشهد عودة بعض الشخصيات المعروفة من الأجزاء السابقة، أبرزها النجمة نيف كامبل، وهو ما اعتُبر محاولة لإعادة ربط الجمهور بجوهر السلسلة رغم التبدّلات الكبيرة التي طرأت عليها مؤخرًا.