TRENDING
هل زاد عمرو أديب حدّة خلاف بوسي شلبي وأولاد محمود عبد العزيز؟

تتواصل فصول الخلاف القانوني بين الإعلامية بوسي شلبي ونجلي الفنان الراحل محمود عبد العزيز، محمد وكريم، حيث تبادل الطرفان تقديم بلاغات رسمية في مراكز الشرطة، في تصعيد جديد للأزمة المستمرة بينهما.

تصعيد قانوني متبادل

قدمت بوسي شلبي بلاغًا رسميًا تتهم فيه محمد وكريم محمود عبد العزيز بالتشهير بها والإدلاء بتصريحات كاذبة تمس حياتها الشخصية.
في المقابل، حرر الشقيقان محضرًا ضد شلبي بدعوى تعريضهما للخطر، بعد نشر بطاقة هويتها الشخصية على شاشة "إم بي سي مصر" في برنامج "الحكاية" الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب.


جوهر النزاع: الحالة الزوجية

يتركز الخلاف حول ما إذا كانت بوسي شلبي لا تزال على ذمة محمود عبد العزيز حتى وفاته، كما تدعي، أم أن الطلاق الذي وقع بينهما في عام 1998 كان نهائيًا.
عرض عمرو أديب في برنامجه بطاقة هوية شلبي الصادرة عام 2014، والتي تشير إلى أنها "أنثى مسلمة متزوجة من محمود عبد العزيز"، مما أثار الجدل حول صحة ادعاءاتها.

دور عمرو أديب في تفجير القضية

كان لعمرو أديب دور محوري في تفجير الجدل، بعد أن عرض الوثائق الرسمية على الهواء مباشرة وأفسح المجال لبوسي شلبي لطرح روايتها كاملة. ومع أن البرنامج حاول إعطاء الطرفين مساحة، فإن نشر بطاقة الهوية على الشاشة كان له وقع قانوني وإعلامي كبير، دفع محمد وكريم إلى اتخاذ إجراءات قانونية فورية.
تُتهم إدارة البرنامج بالتواطؤ في انتهاك الخصوصية، رغم التزامها الظاهري بالمهنية، ما يطرح تساؤلات حول حدود العمل الإعلامي في قضايا شائكة تمس الحياة الخاصة.

نفي وجود نزاع على ممتلكات

ردًا على تصريحات شلبي حول وجود خلاف على قطعة أرض، نفى محمد محمود عبد العزيز ذلك تمامًا، مؤكدًا أن والده الراحل وزع كل ممتلكاته بالعدل، وأن اسم بوسي شلبي غير موجود في إعلام الوراثة.

السبق الصحفي

يذكر أن هذه القضية سلطت الضوء على التحديات القانونية والاجتماعية التي قد تنشأ بعد وفاة الشخصيات العامة، خاصة عندما يتعلق الأمر بمسائل الإرث والحالة الزوجية.
كما تطرح دور الإعلام في تأجيج الصراعات الخاصة تحت شعار "السبق الصحافي"، مما يستدعي إعادة النظر في أخلاقيات التغطية الإعلامية للقضايا الشخصية.
في انتظار تطورات القضية، يبقى الرأي العام منقسمًا بين متعاطف مع أرملة النجم الراحل، ومؤيد لأبنائه الذين يطالبون باحترام ذاكرة والدهم القانونية والشرعية.

يقرأون الآن