أشعلت الممثلة التركية فهرية أفجان مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة بعد خطوة مفاجئة على حسابها الرسمي في "إنستغرام"، أثارت تساؤلات حول علاقتها بزوجها النجم بوراك أوزجيفيت.
قصة حب استمرت أكثر من عقد
بدأت علاقة فهرية وبوراك عام 2013 أثناء تصوير مسلسل "طائر النمنمة"، وتحولت إلى واحدة من أشهر قصص الحب في الوسط الفني التركي. تزوج الثنائي في صيف 2017، وأنجبا طفلهما الأول كاران عام 2019، ثم استقبلا طفلهما الثاني كرم في يناير 2023. على مدار سنوات، شكّلا معاً صورة للانسجام العائلي، وكان ظهورهما المشترك دائماً محط إعجاب المتابعين.
حياة أسرية هادئة قبل العاصفة
حتى الأسابيع الأخيرة، لم يظهر ما يوحي بوجود خلاف بينهما. فقد احتفلا مؤخراً بعيد ميلاد كاران السادس بحفل بطابع فريق فنربخشة، قبل أن يقضيا عطلة صيفية في بودروم، ومنها توجها إلى موناكو. الصور التي شاركاها عبر حساباتهما أظهرت أجواء عائلية مفعمة بالدفء، مما جعل أي حديث عن توتر في العلاقة أمراً مستبعداً.
خطوة مثيرة للجدل على "إنستغرام"
المفاجأة جاءت حين لاحظ المتابعون اختفاء لقب "أوزجيفيت" من اسم فهرية على إنستغرام، وهو ما فُسّر فوراً كمؤشر محتمل على خلاف أو نية للانفصال. ورغم أن التغيير بدا بسيطاً، إلا أنه أشعل موجة واسعة من التكهنات على منصات التواصل الاجتماعي.
عودة اللقب وصمت يثير التساؤلات
لم يستمر الأمر طويلاً، إذ أعادت أفجان اللقب إلى حسابها بعد ساعات فقط، من دون أي تصريح من جانبها أو من جانب بوراك. هذا الصمت أبقى باب الاحتمالات مفتوحاً أمام جمهور الثنائي، الذي يترقب أي إشارة تكشف حقيقة ما يجري خلف الكواليس.