TRENDING
سامر المصري العكيد المثير للجدل.. هل انقلب على أشهر تصريحاته؟

الممثل سامر المصري

يصادف اليوم 03 آب/أغسطس عيد ميلاد الممثل السوري سامر المصري الـ54، العائد إلى الأضواء بقوّة بعد نجاحه في مسلسل "ستيليتو" مع مجموعة من النجوم العرب، وبعد وصول فيلمه "نزوح" إلى المهرجانات العالمية.

طفولته وحياته العائلية

ولد سامر في حي الشاغور الدمشقي العريق. ودرس الأدب الإنكليزي في جامعة دمشق ثم التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية وتخرج منه عام 1996 لينتسب إلى نقابة الفنانين السوريين في العام نفسه.

عاش طفولة سعيدةٍ مع والدته التي كانت تناديه "بطل الجمهورية" ووالده اسماعيل الذي أحبّه جدًا وتأثر به.

أكبر مصيبةً قام بها يوم كان صغيرًا، على حدّ تعبيره، أخذ الدراجة النارية من ساعي البريد ليصطحب صديقة الطفولة.

أحبّ الكوميديا منذ طفولته، وتأثر بمسلسل"توم وجيري"، وقضى ساعات طويلة في متابعته.

سامر متزوج من السيدة نيفين عزام ولهما ولدان هما ورد وعمر وابنة هي ياسمين.

مسيرته الفنية

بدأ سامر مشواره الفني عام 1995 من خلال المشاركة بمسلسلي "يوميات مدير عام" بجزئه الأول و"فارس المدينة" لتتوالى بعدها أعماله الدرامية. وشارك بعشرات الأعمال الدرامية منها "أيام الغضب"، "حمام القيشاني" و"الفراري"، "الزير سالم"، "صقر قريش"، ورود في تربة مالحة"، "ستيليتو" وغيرها الكثير من الأعمال.

تميّز بدوره في مسلسل "باب الحارة" الذي حقّق نجاحًا كبيرًا يومها بدور بالـ"عكيد أبو شهاب". كما ترك دور أبو جانتي سائق التاكسي الذي لعبه سنة 2010، أثراً كبيراً في ذاكرة الجمهور، رغم كمّ الأعمال التي قدّمها بعده.

وصفوه بالخائن

عاش سامر المصري في منفى اختياري في دبي، وهاجر بعد الأحداث في سوريا، رغم حبّه الكبير لدمشق.

كان موقفه المعادي من نظام الرئيس السوري بشار الأسد، منطلقًا لحملات التخوين الكبيرة التي لاحقته منذ قراره مغادرة سوريا عام 2012، بحيث وصفه البعض بالخائن.

وتعبيرًا عن الحالة التي يعيشها الفنان، طرح أغنية "بحبك" وأهداها لسوريا، كتبها ولحّنها بنفسه، عرّضته لإنتقاداتٍ لاذعةٍ، إذ لم تكفِ أغنية وطنية لنزع صفة الخيانة عنه، من قبل بعض السوريين الذين رأوا أنّه ترك بلاده في أزماتها، وراح ينعم بحياة مرفهة في دبي، في حين دافع عنه محبوه، ورأوا أنّ الاختلاف في المواقف السياسية لا يجيز نزع صفة الوطنية عن أي مواطن، خصوصاً من رفع اسم بلده عالياً من خلال الفن الراقي الذي قدّمه.

ومنذ مغادرة البلاد، حرص المصري على توضيح موقفه من الثورة السورية، في كثير من اللقاءات الإعلامية.

وقال مرارًا إنّ موقفه إنساني وليس سياسيًا وإنه يحمل دعوة التسامح والسلام ونبذ العنف من جميع الأطراف، وإنه ليس معارضًا بالمعنى الحرفي.

مواقف مثيرة للجدل

أعلن الممثل السوري سامر المصري عن سبب عدم مشاركته في الدراما العربية المشتركة في السنين الماضية رغم حضوره في أعمال فنية أخرى. وفي تصريحاتٍ ناريةٍ قال: " هذه الأعمال تُنسى بسرعة، وهي جاهزة مسبقًا، وأنا ممثل من العيار الثقيل، وأريد دوراً مهماً ليبقى في الذاكرة، لا أريد دور حب وعشق على الشاشة، هذا لا أبحث عنه".

وقال سامر إنّ تجربته الغنائية في عدد من الأعمال (مثل أغنية بحبك) ليس بسبب تجاري بل يحرص أن تكون أغانيه تحتوي على رسالة معينة.


وعن سبب إنسحابه من مسلسل "باب الحارة" بعد أن شارك في بطولته لغاية 3 أجزاء، قال يومها "إنتهى دراميًا"، وأضاف:" لو جبت 50 كاتب ما عاد تقدر تخلق أحداث تكون مقنعة"، مشيراً إلى أنه يرفض أي مادة فيها كذب أو فبركة".

فهل يكون "ستيليتو" الذي نال عنه جائزة في مهرجان "جوي أوارد" في الرياض مؤخراً، محطة تدفعه إلى التفكير مجدداً بموقفه من الأعمال المشتركة؟

يقرأون الآن