TRENDING
قرار منع عرض مسلسلات سلاف فواخرجي في سوريا يثير جدلًا واسعًا

أثار تصريح منسوب لنقيب الفنانين السوريين، مازن الناطور، عن منع عرض أي عمل درامي أو مسلسل تلفزيوني تظهر فيه الفنانة سلاف فواخرجي على الشاشات السورية الجدل.

و يأتي هذا التصريح في أعقاب فصل فواخرجي رسميًا من عضوية النقابة، ما أثار موجة من الجدل في الوسط الفني السوري وعلى منصات التواصل الاجتماعي.

خلفيات القرار

مازن الناطور، الذي تولى منصبه نقيبًا للفنانين في فترة تشهد اضطرابًا داخليًا في النقابة، لم يفصح عن الأسباب الدقيقة وراء فصل فواخرجي، لكنه ألمح في تصريحاته إلى "مخالفات تنظيمية وأخلاقية لا تتماشى مع مبادئ النقابة". واكتفى بالقول إن "الفنانة لم تعد تمثل الجسم الفني السوري ولا تستحق الظهور على شاشاته".

ردود الأفعال حول فصل سلاف فواخرجي

الشارع الفني السوري انقسم حيال القرار:

بعض الفنانين اعتبروا القرار مسيسًا وانتقاميًا، ويعكس تصفية حسابات شخصية داخل النقابة.

آخرون رأوه ضروريًا لحماية صورة النقابة ولتطبيق الانضباط داخل الوسط الفني.

من جهة أخرى، لم تصدر الفنانة سلاف فواخرجي أي بيان رسمي حتى لحظة إعداد هذا التقرير، لكن مقربين منها ألمحوا إلى نيتها الرد في الوقت المناسب و"كشف ما يجري خلف الكواليس".

تداعيات القرار

منع ظهور سلاف فواخرجي على الشاشات السورية في حال حصل لن يكون قرارًا بسيطًا، خاصة أن فواخرجي تُعد من أبرز نجمات الدراما السورية ولها جمهور واسع داخل سوريا وخارجها. وقد يُحدث القرار خسائر مالية لشركات الإنتاج التي لديها أعمال حالية أو مستقبلية معها، وأزمة قانونية، خاصة في حال تم توقيع عقود مسبقة مع القنوات السورية.

كما له أثر فني واضح على الموسم الدرامي، في ظل غياب اسم ثقيل مثل سلاف.

تساؤلات مشروعة

يثير هذا القرار عدة تساؤلات حول استقلالية النقابة وهل يُسمح لها قانونيًا بمنع عرض أعمال فنية لأسباب غير قضائية؟

هل القرار جزء من تحوّلات داخلية في بنية النقابة، أم هو بداية لتضييق أوسع على بعض الفنانين؟

يقرأون الآن