في زمن تتعقد فيه العلاقات وتكثر فيه التحديات بين الأزواج، أطل قبل سنوات طويلة الفنان الراحل فؤاد المهندس – ليس كممثل كوميدي فحسب، بل كـ"حكيم" يقدم وصاياه العشر لحياة زوجية أكثر سعادة وهدوءًا. بأسلوبه الساخر اللطيف، وضع روشتة واقعية قد تنقذ الكثير من البيوت من الانهيار. إليكم أبرز ما قاله:
1. إذا تغير مزاج زوجتك... اهرب إلى النوم!
عندما تشعر أن مزاجها "مش ولابد"، لا تدخل في مواجهة، بل توجّه فورًا إلى السرير. وإذا لم تستطع النوم، خذ حبّة منوّمة. الفكرة ببساطة: لا تكن هدفًا جاهزًا لتفريغ شحنة الغضب!
2. إذا بدأت أعصابك في الغليان... غادر المكان
في اللحظة التي تشعر فيها أنك على وشك الانفجار، اخرج من البيت. تجنّب تلك الكلمة التي قد تكون الشرارة وتشعل البركان.
3. إذا لم تنجح سياسة التهدئة... الصمت هو الحل
أحيانًا، لا تنفع الكلمات الطيبة. في هذه الحالة، كن مثل أبي الهول: صامتًا. خذ الهاتف، تحدث مع صديقك عن عملك، ثم عد إلى المنزل بهدية تُعيد المياه إلى مجاريها.
4. إذا كنت أنت المخطئ... أصلح الخطأ فورًا
الاعتذار لا يُنقص من الرجولة شيئًا. خذ المبادرة، ادعُ زوجتك لعشاء أو نزهة رومانسية، وإذا رفضت، اطلب المساعدة من أحد المقرّبين لإقناعها.
5. امتدح جمالها دائمًا... حتى وهي غاضبة!
المرأة تعشق أن تُمدح، خاصة من زوجها. قل لها إن الغضب يزيدها جمالًا. هذا التصرف كفيل بإطفاء نيران الغضب في قلبها.
6. كن متوازنًا بين اللين والشدّة
لا تكن شديدًا فتكسر العلاقة، ولا لينًا فتُستغل. خير الأمور أوسطها دائمًا.
7. اعطِ زوجتك حقوقها كما تطلب حقوقك
العلاقة الزوجية شراكة، وليست معركة. احرص على أن تؤدي واجبك قبل أن تطالب بحقك.
8. نزهات رومانسية تعيد ذكريات العسل
أخرج معها من الروتين. نزهة بسيطة قد تُعيدكما إلى أيام الحب الأول.
9. اضحكها بكلمة لطيفة
كما أن الرجل طفل أحيانًا، المرأة كذلك. لا تبخل عليها بكلمة مرحة تغيّر مزاجها وتكسر الجليد.
10. البيت ليس سجنًا... شاركها الحياة خارج الجدران
لا تجعل بيتك قفصًا. اخرجا سويًا باستمرار، اكسرا روتين الحياة اليومية، واصنعا ذكريات جديدة.
في النهاية، قد تكون نصائح فؤاد المهندس بسيطة في ظاهرها، لكنها تحمل من الحكمة والدهاء ما يجعلها صالحة لكل الأزمنة. فالسعادة الزوجية لا تُشترى، بل تُصنع بالمواقف، الصبر، والحب الذكي.