في مثل هذا اليوم، 20 أيار/مايو 2022، غيّب الموت الفنان المصري الكبير سمير صبري عن عمر ناهز 85 عامًا، بعد صراع طويل مع أمراض القلب والسرطان. رحيله ترك فراغًا كبيرًا في قلوب محبيه وزملائه في الوسط الفني، الذين نعوه بكلمات مؤثرة، مستذكرين مسيرته الحافلة بالعطاء والإبداع.
صراع مع المرض وإصرار على العطاء
كان سمير صبري يعاني من مشكلات صحية متعددة، أبرزها مرض السرطان ومشاكل في القلب، حيث خضع لعملية قسطرة في القلب في فبراير 2022. ورغم هذه التحديات، لم يتوقف عن العمل، حيث واصل تسجيل حلقات برنامجه الإذاعي "ذكرياتي" حتى أيامه الأخيرة.
اللحظات الأخيرة: طمأنينة وإيمان
في ليلة وفاته، قضى سمير صبري وقتًا ممتعًا مع أصدقائه، حيث لعبوا الورق وتبادلوا الأحاديث حتى ساعات الفجر الأولى. وفي صباح يوم الجمعة، طلب من مساعده كوبًا من اليانسون، وقرأ القرآن الكريم، وأدى صلاة الفجر. كانت هذه اللحظات تعكس طمأنينته وإيمانه، قبل أن يفارق الحياة بهدوء في سريره.
وداع يليق بفنان كبير
شُيّع جثمان الفنان الراحل من مسجد الشرطة بالشيخ زايد، بحضور عدد كبير من نجوم الفن والإعلام، الذين حرصوا على تقديم العزاء وتوديع صديقهم وزميلهم الذي أثرى الساحة الفنية بأعماله المتنوعة.
رحل سمير صبري، لكنه ترك إرثًا فنيًا غنيًا سيظل حيًا في ذاكرة محبيه، من خلال أفلامه وبرامجه وأغانيه التي أسعدت أجيالًا. في ذكرى رحيله، نستذكر مسيرته المضيئة ونتمنى له الرحمة والمغفرة.