TRENDING
مسلسل

منذ انطلاق تصويره، عانى مسلسل "حبق" (بطولة مهيار خضور و كاريس بشار) من مشاكل انتاجية، كان آخرها إيقاف تصويره وخروجه من السباق الرمضاني 2025.

جديد "حبق" تصريح  المنتج الفني طلال طعمة الذي أكّد أن المسلسل في حالة موت سريري، وقال إن فريق العمل بذل جهده، وأن ثمة ما يقارب 45 بالمئة من المشاهد لم تصور بعد وقال إن العمل قد يدفن في حال لم يتم تصوير المشاهد في غضون شهرين. وأكد أن هذا القرار يعود إلى الجهة المنتجة.


مشاكل حبق

 أعلنت الفنانة السورية سلاف فواخرجي أن المسلسل كان مشروعها الفني الذي عملت عليه سنوات كي يبصر النور وأُقصِيَت منه، و ما زاد الطين بلة هو أن زميلتها اللدودة الفنانة كاريس بشار هي من حلت بدلاً منها.




رسائل تضامن مع سلاف

رسائل تضامن كثيرة تلقتها فواخرجي، من زملائها في الوسط الفني، أبرزها كانت من أيمن زيدان الذي شاركها في الموسم الرمضاني المنقضي بطولة مسلسل "ليالي روكسي".



وصرحت بعدها فواخرجي أن كل هذا التضامن في محل تقدير، ولمّحت إلى أن حديثها عن الموضوع ليس بسبب كاريس بشار نفسها، بل لأن الموضوع مسّها شخصياً بعدما سعت سنوات إلى حمل المشروع على أكتافها والعمل عليه.

محاولات عرضه


ورغم محاولات المخرج باسم السلكا أن يبصر المسلسل الضوء في شهر رمضان المنقضي، من خلال تمويل آخر مع الترويج للمسلسل من خلال نشر برومو خاص به أشعل موجة واسعة من الابتهاج والحماس، لا سيما أنه يتحدث عن سقوط النظام، إلا أن ذلك لم يحصل، وبقي "حبق" خارج الموسم باحثاً عن تمويل جديد.

برومو قوي وجديد من نوعه في الدراما السورية

بدأ البرومو بمشهد درامي مؤثر يظهر فيه مهيار خضور، الذي يجسد شخصية "طيف"، وهو يصل إلى حارة شعبية، ويقول "أتيت إلى هذه الحارة لأقيم فيها وتعرفت بـ(سليمى)"، في إشارة إلى الشخصية التي تجسدها النجمة كاريس بشار.

وسرعان ما تتحول المشاهد إلى أحداث متسارعة تكشف عن علاقة حب مؤثرة تجمع بين طيف وسليمى، قبل أن تنقلب الأمور رأسًا على عقب بعد تعرض الأخيرة لشظايا صاروخ مدمر، مما ينذر بصراع درامي محتدم يجمع بين الحب والمعاناة، واللافت أيضاً هو ادخال مشاهد من ليلة سقوط النظام السوري السابق (بشار الاسد) على العمل في نقلة نوعية في الدراما السورية في موضوع التطرق للحديث عن النظام السابق وسقف الحريات.



كما حمل الفيديو الدعائي رسالة واضحة حول طبيعة المسلسل، حيث علق صُنّاع العمل على البرومو بجملة "حبق.. حكاية وطن"، وهو ما يعكس جوهر القصة التي تدور في قلب حارة دمشقية شعبية، حيث يتناول العمل تحولات البيئة العشوائية ومعاناة سكانها على مدار فترات ما قبل الحرب، وأثناءها، وبعدها، متتبعًا التغيرات الاجتماعية والسياسية التي طرأت على المجتمع السوري خلال هذه المرحلة العصيبة.

أصداء واسعة وتفاعل كبير من الجمهور

أثار البرومو التشويقي تفاعلًا واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أبدى الجمهور حماسه لمتابعة العمل فور عرضه. وانهالت التعليقات وقتها التي أشادت بأداء النجوم وأجواء المسلسل المشوقة.

مشاركة صبحي عطري

كان  الإعلامي السوري الراحل صبحي عطري قد صوّر مشاهده التمثيلية في العاصمة السورية دمشق، بعد أن وقع اختيار المخرج باسم سلكا عليه للعب دور الإعلامي "زياد سيف" في أحداث العمل، في خطوة أشار اليها صبحي بأنها تحقق حلمه في التمثيل.وأعرب صبحي سعادته بظهوره الأول كـ "ممثل" مع نخبة من أهم الممثلين السوريين تحت إدارة المخرج باسم سلكا ومن خلال نص للكاتب بلال شحادات.



ويبقى السؤال الأخير: هل سيبصر "حبق" النور على الشاشة ويكرّم الراحل صبحي عطري كممثل بعد ماحقق حلمه قبل رحيله.

يقرأون الآن