هل طُويت صفحة أعمال سلاف فواخرجي الدرامية؟ وهل صدرت أوامر بمنعها من الظهور إعلاميًا بعد شطب اسمها من نقابة الفنانين؟ أسئلة تفجّرت مؤخراً على مواقع التواصل، مترافقة مع موجة غضب بين جمهور النجمة السورية، الذين اعتبروا ما يجري "محاولة تهميش فنية لا تمرّ بصمت".
نقيب الفنانين يوضح: لا قرار بمنعها
وسط هذا الزخم، خرج نقيب الفنانين السوريين، مازن الناطور، بتصريح جديد نفى فيه تماماً صحة هذه الأنباء، مؤكدًا أنه لم يصدر عن النقابة أي قرار يمنع سلاف فواخرجي من الظهور على الشاشة السورية أو حظر عرض الأعمال التي شاركت بها، واصفاً الأخبار المتداولة بـ"مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة".
ما أصل الشائعة؟
بدأت القصة حين قررت النقابة في وقت سابق شطب عضوية فواخرجي من سجلاتها، وهو القرار الذي أثار صدمة في الأوساط الفنية والجماهيرية. الناطور برّر الخطوة آنذاك بأن سلاف خرجت عن "أهداف النقابة"، دون تقديم توضيحات تفصيلية، ما فتح الباب على مصراعيه لتكهنات واجتهادات، ربطها البعض بمواقفها وآرائها العامة أو مشاركاتها الفنية المثيرة للجدل.
الدراما السورية في مواجهة جمهورها؟
في ظل هذا التوتر، يلوّح كثيرون بأن شطب فنانة بحجم فواخرجي يعكس أزمة أكبر داخل المؤسسة الفنية السورية، أزمة تتعلّق بحرية التعبير، وتسييس النقابات، ومحاولات تقييد الأصوات المستقلة داخل الوسط.