TRENDING
أسرة عبدالحليم حافظ تصدر بياناً تبرّر فيه زلّة

بعد الضجة التي أثار تسريبها خطاباً كتبته الراحلة سعاد حسني، أصدرت أسرة الفنان الراحل عبدالحليم حافظ بيانًا رسميًا توضح فيه حقيقة الأمور وترد على ما أثير حول علاقته بالفنانة.

وقالت الأسرة في البيان إنها على مدار أكثر من 48 عامًا من الحفاظ على تراث عبدالحليم حافظ الفني والممتلكات الشخصية له، دأبت على صيانة ذكراه وإرثه الثقافي.

كما قدمت الأسرة تفاصيل مهمة تتعلق بالعلاقة بين حليم وسعاد حسني، موجهةً الرد على الإدعاءات الأخيرة التي طالتهما.


بيان أسرة عبدالحليم حافظ

أصدرت أسرة الفنان عبدالحليم حافظ بيانًا رسميًا، أكدت فيه على عدة نقاط هامة:

1. توضيح العلاقة مع سعاد حسني:
شدد البيان على أن العلاقة بين عبدالحليم حافظ وسعاد حسني كانت مليئة بالاحترام المتبادل والمشاعر الطيبة، ولكنها لم تصل إلى مرحلة الزواج كما رددت بعض الأقاويل. الأسرة أكدت أن الحديث عن هذا الزواج لم يكن مبنيًا على أي إثباتات ملموسة أو مستندات رسمية، بل كان محض شائعات تم ترويجها من قبل بعض الإعلاميين في الماضي.


2. الرد على الإشاعات القديمة:
أوضح البيان أن الأسرة لم تسع للظهور الإعلامي أو الشهرة، بل كانوا يسعون للحفاظ على إرث عبدالحليم حافظ الفني فقط. وقد فتحوا منزله للزوار من مختلف أنحاء العالم ولم يطلبوا أبدًا مقابلًا ماديًا من محبيه. بل أكدوا أن نشر الخطاب الذي أثار الجدل كان الهدف منه تصحيح الصورة وإثبات عدم صحة هذه الإشاعات.




3. رد على نشر خطاب سعاد حسني:
فيما يتعلق بالخطاب الذي نشر مؤخرًا من جانب أسرة سعاد حسني، أكدت أسرة عبدالحليم حافظ أنهم لم يكن لديهم نية للإساءة أو نشر مشاعر الفنانة سعاد حسني للجماهير، بل فقط أرادوا توضيح حقيقة العلاقة بينهما. كما أشار البيان إلى أن الأسرة لم تكن تهدف إلى التشهير أو الإساءة لها أو لسمعتها.


4. التشكيك في صحة عقد الزواج العرفي:
الأسئلة التي أثيرت حول العقد العرفي الذي يزعم أنه يثبت الزواج بين عبدالحليم حافظ وسعاد حسني كانت أيضًا موضع تساؤل. الأسئلة التي طرحها البيان تضمنت غياب توقيع شيخ الأزهر على العقد، وكذلك عدم وجود أي إثباتات تؤكد صحة الزواج، ما يثير الشكوك حول مصداقية هذا الوثيقة.
اختلفت ردود الفعل حول البيان غير أن المؤكد كان أن الخطاب المسرب لم يحسم حقيقة زواج النجمين الراحلين من عدمه.

يقرأون الآن