TRENDING
فيديو قديم يكشف لحظة اكتشاف الأميرة ديانا لخيانة الأمير تشارلز لها

في الأيام الأخيرة، ضجّت منصات التواصل الاجتماعي، بمقطع فيديو قديم يوثّق لحظة وداع الأميرة ديانا للملك تشارلز في مطار هيثرو عام 1981، قبل انطلاقه في جولة ملكية استمرت خمسة أسابيع.

ظهر في الفيديو مشهد مؤثر: ديانا تلوّح لتشارلز والدموع تملأ عينيها، ما أثار موجة من التعاطف والتساؤلات.

لكن خلف هذه الدموع رواية مؤلمة قيل إنها اللحظة التي بدأت فيها ديانا تدرك خيانة تشارلز لها، لتتحوّل دموع الفراق إلى دموع خيبة مبكرة.


الشكوك الأولى

في أوائل الثمانينيات، بدأت الأميرة ديانا تشعر بأن هناك شيئًا غير طبيعي في علاقة الأمير تشارلز مع كاميلا باركر بولز، المرأة التي كان يعرفها قبل زواجه. لم تكن ديانا قد أتمت عامها العشرين حين دخلت القصر الملكي، لكنها سرعان ما وجدت نفسها وحيدة في زواج بارد، مثقل بالخداع والرتابة.


بحلول عام 1986، كان الأمير تشارلز قد استأنف بشكل كامل علاقته بكاميلا. ووسط عزلة وصمت القصر، بدأت ديانا، التي كانت تبلغ من العمر 25 عامًا فقط، تفقد الأمان في علاقتها، وبدأت الشكوك تتحول إلى يقين.


المواجهة الكبرى

في عام 1989، جمعت الأقدار ديانا وكاميلا في حفلة خاصة. هناك، واجهت ديانا غريمتها وجهاً لوجه وقالت لها بصراحة:

"أنا أعلم ما يجري بينك وبين تشارلز. فقط أردت أن تعرفي ذلك."

فردّت كاميلا، كما يُروى:

"لديكِ كل ما تمنيتِه. جميع الرجال في العالم يقعون في حبك، ولديكِ طفلان جميلان. ماذا تريدين أكثر؟"

لترد ديانا بكلمات خالدة: "أريد زوجي."


انهيار الصورة الملكية

مع تصاعد التوتر، بدأت الصحافة تقترب من حقيقة الخلاف بين الزوجين. وفي عام 1992، صدر كتاب "ديانا: قصتها الحقيقية" الذي استند إلى تسجيلات سرية أرسلتها الأميرة بنفسها إلى الصحفي أندرو مورتون. كشفت تلك التسجيلات النقاب عن ألمها النفسي العميق، وعن تفاصيل الخيانة التي دمّرت ثقتها.


وفي عام 1994، اعترف الأمير تشارلز علنًا بعلاقته بكاميلا خلال مقابلة تلفزيونية، مما شكّل فضيحة كبرى للعائلة المالكة. لم تصمت ديانا، بل ردّت بمقابلة تلفزيونية أيقونية عام 1995 قالت فيها:

"كان هناك ثلاثة منا في هذا الزواج، لذا كان مزدحمًا بعض الشيء."

هذه العبارة أصبحت من أشهر العبارات المرتبطة بحياتها.


النهاية الحزينة

تحوّل الزواج الملكي الذي بدأ كحكاية خرافية إلى واحدة من أكثر الانهيارات العاطفية علانية في التاريخ الحديث. انفصل الزوجان رسميًا عام 1996. وبعد عام واحد فقط، توفيت الأميرة ديانا في حادث سيارة مأساوي في باريس، تاركة وراءها قصة ما زالت تؤثر في الرأي العام حتى اليوم.


ما وراء الفيديو

أما الفيديو المتداول اليوم، الذي يصوّر لحظة الوداع في المطار، فلم يعد مجرد لقطة عاطفية بل أصبح رمزًا للحظة الوعي الأولى، حين أدركت ديانا باكرًا أنها دخلت زواجًا لا يشبه القصص الخيالية.

يقرأون الآن