ناقش نجم فيلم "أوبنهايمر" كيليان مورفي ونجمة فيلم "باربي" مارجوت روبي تجربة إحداثهما أكبر ضجة في تاريخ شباك التذاكر في الصيف الماضي، منذ إصدار فيلم Avengers، وذلك في لقاء مشترك دعتهما إليه مجلة Variety الأميركية، وحاور كل منهما الآخر فيه.
وفاجأت نجمة شباك التذاكر الجمهور بكشفها أنها رفضت طلب منتج فيلم Oppenheimer، تأجيل موعد إصدار Barbie لإفساح المجال أمام "أوبنهايمر" لأخذ حقه في السينما.
وسألت مورفي، عما إذا كان يعتقد أن "الكثير من الناس سيشاهدون فيلماً عن صنع القنبلة الذرية" فضحك وأجاب: "لا! كان المخرج كريستوفر نولان مصمماً دائماً على إصداره في الصيف كفيلم كبير، وكانت تلك خطته دائماً، وكان لديه هذا النوع من الخرافات حول ذلك التاريخ، الحادي والعشرين موضحاً أن أفلامه ستصدر في ذلك التاريخ أو بالقرب منه".
ثم مازحت روبي قائلةً: "أعني، إنه يوم جيد"، وكشفت أن أحد منتجي فيلم Oppenheimer اتصل بها، وطلب منها تغيير تاريخ إصدار Barbie، وهو الأمر الذي رفضته.
وأوضحت روبي قائلةً: "أتذكر أن أحد المنتجين، تشارلز روفن، اتصل بي لأننا عملنا معاً في بعض الأعمال الأخرى، وكان مثل، "أعتقد أن عليكما يا رفاق تغيير موعدكما". وكنت أقول، "نحن لا نغير موعدنا"، إذا كنت خائفاً من الوقوف ضدنا، فعليك تغيير موعدك." فقال لي: "نحن لن نغير موعدنا، وأعتقد فقط أنه سيكون من الأفضل لكِ تغيير الموعد"، فقلت: "نحن لن نغير"، وأعتقد أن هذه المنافسة رائعة".
ثم تابع مورفي مازحاً قائلاً: "لقد كانت غريزة جيدة"، فأجابت روبي: "من الواضح أن العالم وافق!".
وأصبح Barbie الفيلم الأكثر ربحاً لهذا العام في جميع أنحاء العالم، والفيلم الأكثر ربحاً على الإطلاق لمخرجتة، بينما حطّم Oppenheimer العديد من الأرقام القياسية السينمائية هذا الصيف، بما في ذلك أن يصبح رابع أعلى إصدار من IMAX على الإطلاق عالمياً وأعلى فيلم سيرة ذاتية ربحاً فى كل الاوقات.