رغم الانطلاقة القوية التي حققها مسلسل "آسر" على منصات العرض، بدأت ملامح التراجع في اهتمام الجمهور تظهر بوضوح، خاصة مع تقدم الحلقات التي وُصفت من قِبل عدد من المتابعين بأنها "بطيئة، مملة، وتفتقر للتصعيد الدرامي المنتظر".
انتقادات لطول المشاهد وثقل الإيقاع
الجمهور عبّر عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن تذمّره من تكرار الحوارات، واستنزاف الوقت في مشاهد غير مؤثرة على سير الحبكة، ما جعل الكثيرين يطرحون تساؤلات جدّية:
هل يخسر "آسر" زخمه باكرًا؟ وهل ينجح في استعادة وتيرة التشويق؟
ظهور مرتقب لشخصيات جديدة... الأمل الأخير؟
الأمل لا يزال قائمًا، خاصة بعد الإعلان عن انضمام وجوه تمثيلية قوية قد تعيد إشعال فتيل المسلسل. أبرزها:
بيار داغر الذي يجسّد دور "عدو الخال رستم"، في شخصية ذات كاريزما سلطوية يُعوَّل عليها لكسر وتيرة الملل.
طلال مارديني في دور جديد يُتوقّع أن يضيف توترًا وتشويقًا مضاعفًا ضمن مسار الأحداث.
ريم كفارنة بدور "ابنة الخال"، في شخصية تصادمية يُتوقع أن تُحرّك خطوط الصراع الداخلي وتُضيف عمقًا جديدًا للحكاية.
هل تنقذ هذه الشخصيات "آسر" من السقوط؟
كل الأنظار تتّجه الآن إلى هذه الإضافات الدرامية الجديدة، وسط أمل أن تُعيد للمسلسل حيويته وتخرجه من دوامة البطء والجمود.
فهل تكون الوجوه الجديدة طوق النجاة؟ أم أن الوقت فات لإنعاش مسلسل بدأ متعثّرًا؟