أفجع الموت النجم المصري أحمد حلمي بوفاة شقيقه الأكبر خالد متأثراً بأزمة قلبية مفاجئة أودت بحياته، يوم أمس الجمعة.
وتصدر حلمي محركات البحث على منصة "إكس"، بعد نشره خبر رحيل شقيقه الأكبر. وأبدى آلاف المتابعين تعاطفهم معه، وتحوّلت صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي إلى دفتر عزاء في رحيل شقيقه.
ورصدت عدسات المصورين، انهيار النجم المصري أثناء تلقي واجب العزاء من وداع شقيقه، وقد عاش لحظات موجعة ما دفع المقربين منه للتجمع حوله ومواساته، ليردد قائلا: "ضهري اتكسر".
وبدا حلمي بمظهر لم يعتد الجمهور على رؤيته فيه، جراّء الفاجعة التي أصابته، فالأغلبية لم تعرفه في الجنازة، بعد أن اعتادت على رؤيته مبتسماً.
وكان حلمي نعى شقيقه خالد حلمي، في منشور على صفحاته بمنصات "إكس" و"فيسبوك" و"إنستغرام"، وتلقى واجب العزاء أثناء تشييع جثمان شقيقه في مقابر العائلة في محافظة القليوبية (شمال القاهرة)، عقب صلاة الجمعة.
توفي الي رحمة الله اخويا /
— Ahmed Helmy (@ahelmy) December 8, 2023
خالد محمد حلمي عبد الرحمن -
العزاء في مسجد الشرطة بالشيخ
زايد .. وذلك يوم
الاحد الموافق ١٠ ديسمبر
نسألكم الدعاء
وكان الشقيق الأكبر لأحمد حلمي، خضع في وقت سابق لجراحة قلب مفتوح، وتوفي قبل نقله إلى المستشفى، بعدما شعر بتعب شديد بحسب ما كشف عنه أحمد زكي زوج شقيقة الراحل في تصريحات صحافية.
صندوق ذكريات أحمد حلمي وشقيقه الراحل
ودفع نبأ وفاة خالد البعض إلى النبش في صندوق ذكريات أحمد حلمي، والذي كشف بعضاً من تفاصيل طفولته، وعدداً من المواقف التي جمعته بشقيقه الراحل الذي يكبره بعامين.
ويلخص حلمي طفولته في 4 كلمات هي "لم تكن كما أحب"، كاشفاً عن أمنيتين لم يحققهما فيها، وهي تعلم اللغات الأجنبية والسفر خارج مصر في وقت مبكر، رغم ذلك استدرك: "أحب طفولتي".
وذكر حلمي أنه عاش طفولة سعيدة، خاصة في اللحظة التي يصل فيها رفقة أسرته إلى مطار القاهرة قادمين من المملكة العربية السعودية، لقضاء إجازة رفقة أصدقائه في مدينة بنها لشهر ونصف الشهر.
وخلال تصريحاته لبرنامج ABtalks، روى حلمي موقفين اثنين جمعاه بشقيقه خالد، فاتسمت علاقتهما بـ"طابع الصداقة". وقال إنه في أحد الأيام دخل على شقيقه وهو داخل الحمام، وطالبه الأخير بأن يخرج ويغلق الباب، وهو ما قوبل برفض منه.
ومع استمرار الجدال، أمسك خالد بحبّة كبيرة الحجم من مسحوق غسيل، وقذفه على حلمي، الذي فوجئ بدخولها المقذوف في فمه لسوء حظه.
عن هذه اللحظات روى حلمي: "صوتي فجأة راح ومبقتش عارف اتكلم.. وجت أمي ومكنتش عارف أقول لها إيه.. وكنت عاوز أداري على اخويا لإنه بيهزر".
الموقف الآخر الذي رواه حلمي وجمعه بشقيقه الراحل خالد، يصنّفه على أنه "الأصعبُ" في طفولته، فتطورت فيه الأحداث إلى حد صفع والده له.
عن تفاصيل الموقف، ذكر حلمي أنه دخل في أحد الأيام إلى منزل خاله، وفتح النافذة بشكل تسبَّب في طيران الحمام الذي كان يربيه الأخير.
واضطر الخال إلى إبلاغ والد حلمي بما حدث، حتى سأله الأب عن هوية من أقدم على هذا السلوك، حتى كذب وأخبره أن الفاعل هو شقيقه خالد.
في هذه اللحظة، تعرض حلمي للصفع من والده، بعدما أدرك الأخير أن نجله كذب عليه، حتى ظل هذا الموقف عالقاً في ذهنه، كونها المرة الوحيدة التي تعرّض فيها للضرب منه.