تصدر اسم الثنائي أحمد حلمي ومنى زكي محركات البحث ومنصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، بعد تداول أنباء تزعم انفصالهما عقب زواج دام لأكثر من عقدين. وأثارت هذه الأخبار حالة واسعة من الجدل بين المتابعين، خاصة في ظل الصمت الرسمي المعتاد من الطرفين تجاه حياتهما الشخصية.
رسائل غامضة تثير التكهنات حول الانفصال
بدأت موجة التساؤلات عقب تعليق منسوب للإعلامية عبلة سلامة، تحدثت فيه عن الرقي والأخلاق في وقت الأزمات والضجيج، مشيرة إلى أن البعض يختار الهدوء كنوع من الموقف الأخلاقي. هذا المنشور تم تأويله من قبل قطاع من الجمهور على أنه تلميح غير مباشر لوجود خلافات عميقة أو انفصال صامت بين النجمين، رغم عدم تسمية الأمور بمسمياتها الصريحة، وهو ما فتح الباب أمام سيل من التكهنات.

رد غير مباشر من منى زكي عبر إنستغرام
في الوقت الذي انتظر فيه الجمهور بيانا رسميا يحسم الجدل، اختارت الفنانة منى زكي الرد بأسلوب "تجاهل الشائعة بالعمل". ونشرت منى عبر خاصية "الستوري" على حسابها الرسمي في "إنستغرام" تفاصيل من كواليس جلسة تصوير خاصة بإحدى المجلات العالمية، موجهة الشكر لفريق العمل والمصور. واعتبر المتابعون أن استمرارها في نشر نشاطاتها المهنية بشكل طبيعي يعد إشارة مبطنة إلى عدم صحة ما يتم تداوله، وأن حياتها تسير بهدوء بعيدا عن ضجيج الشائعات.

دعم أحمد حلمي في العرض الخاص لفيلم الست
يأتي انتشار هذه الشائعات في وقت لافت، حيث ظهر الفنان أحمد حلمي مؤخرا بجانب زوجته في العرض الخاص لفيلمها الجديد "الست"، والذي تجسد فيه سيرة كوكب الشرق أم كلثوم. وكان تواجد حلمي داعما ومساندا لزوجته أمام عدسات الكاميرات رسالة قوية على متانة علاقتهما، مما جعل الكثيرين يشككون في صحة أخبار الانفصال، واصفين إياها بمحاولات لإثارة "التريند" فقط.
تاريخ من الاستقرار بعيدا عن الأضواء
تعد قصة حب منى زكي وأحمد حلمي من أبرز قصص الاستقرار في الوسط الفني المصري، حيث تزوج الثنائي عام 2002 وأثمر زواجهما عن ثلاثة أبناء هم "لي لي" و"سليم" و"يونس". وعلى مدار أكثر من 20 عاما، نجح الثنائي في الحفاظ على خصوصية منزلهما، مما جعل منهما نموذجا يحتذى به في الوسط الفني، وهو ما يجعل الجمهور دائما في حالة دفاع عن استقرار هذه العلاقة أمام أي أخبار مجهولة المصدر.