TRENDING
جيمري بايسال بطلة


جيمري بايسال تلبس العري مظهراً، وتأخذ أفكار الدهشة والصدمة.

جيمري بايسال، بطلة مسلسل "ليلى"، التي عرفناها من خلال وجه الظلم والبراءة والطباخة الماهرة الطيبة والمحبة، بدت في آخر ظهور لها خلال حفل كارتييه في إسطنبول بهندام صادم. جسد يحكي بلغة صادمة، عري كاشف.

لم تكن سابقاً بايسال تتقن هذا النوع من الهندام المغري، ولا تذهب في صور الإثارة إلى هذا الحد من الإغراء الفاضح.

كان لجيمري بايسال إطلالتان لم تختلفا كثيراً.

إطلالة البوح الكاشف



الإطلالة الأولى جاءت باللون الأسود، عبارة عن جاكيت سوداء كلاسيكية، القَصة طويلة ليس إلا، مع سلسال ذهبي يتدلى في فسحة الصدر المكشوف. بدا الجسد هارباً إلا من هذه السترة الطويلة.

أرادت الفنانة أن تظهر صورة البوح والشغف الأنثوي بأعلى صوت ممكن، فارتدت القليل وتركت الجسد يحكي كلاماً واضحاً، صوته يعلو فوق أي سرّ آخر. لم تترك للمخيّلة حديثاً، بل قالت كل شيء دفعة واحدة، كعارضة على مدرج الافتنان، تريد أن تظهر نفسها كما هي، بجلدها ومكامن جسدها.

وأكملت هذه الإطلالة المتلفتة بتسريحة شعر مائية، فبدت كأنها خارجة من موج البحر، فارة من كل شيء إلا من جسدها المكشوف ونظرات الشغف الحادة تلبسها. عيون محددة قوية، وظلال برونزية تُظهر بحار البؤبؤ الأزرق، والبشرة تسطع لماعة كأنها مدهونة بزيت السمرة.


جذع عارٍ إلا من حمالة صدر



أما في الإطلالة الثانية، فلم تكن أقل جرأة. فقد ارتدت جاكيت حمراء فوق حمالة صدر، ولم تتوانَ عن خلع السترة وإظهار كامل جذعها العاري، مع تنورة سوداء طويلة تلامس الأرض. وشدّت شعرها للخلف في تسريحة بدت عفوية، وسحنة جافة وردية، مع أحمر شفاه زهري ومكياج عيون خفيف وطبيعي. كأن بها تريد أن تتلو جمال جمالها الأنثوي صوراً واضحة لكل ناظر.

لا تشبه هذه الإطلالات روح "ليلى" المعذّبة والمنتقمة، ولا حبها الكبير. فالتمثيل شيء، والحقيقة شيء آخر. فهي قادرة على فكّ شيفرة نفسها وتقديمها في ساحة الحقيقة فتاةً لها طقوس أخرى وأهواء أخرى لا تشبه أدوارها على الشاشة.


يقرأون الآن