في حوار صادق، تحدثت الفنانة سلوى محمد علي لأول مرة عن بداياتها الفنية غير التقليدية، حيث انطلقت من مصر إلى لندن لتبدأ مشوارها في السينما الأمريكية والبريطانية. وأوضحت خلال لقاءها في برنامج “واحد من الناس” مع الإعلامي عمرو الليثي أنها عملت كممثلة كومبارس لأكثر من عام وشاركت في عدة أعمال عالمية.
وراء كواليس “تيتانيك”: تجربة فريدة في عمل عالمي
كشفت سلوى عن مشاركتها كجزء من المجاميع في تصوير فيلم “تيتانيك”، مؤكدة أنها قضت ساعات طويلة في الاستوديو الذي تم فيه تصوير الفيلم، لتكون بذلك جزءاً من هذا العمل السينمائي الأسطوري.
فرط الحركة: تشخيص متأخر بعد سنوات من الحيرة
تطرقت الفنانة إلى معاناتها مع اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD)، الذي لم يتم تشخيصه إلا بعد سنوات طويلة، بعد مشاركتها في مسلسل “خلي بالك من زيزي” الذي تناول هذا الاضطراب، مما ساعدها على التعرف على حالتها. وأوضحت كيف كانت تعاني من حركات زائدة في المدرسة دون أن تعرف سببها الحقيقي.
الجذور الصعيدية وتأثيرها على شخصيتها
أكدت سلوى أن انتماءها للصعيد شكل جزءًا هامًا من شخصيتها، مشيرة إلى أن والدها من سوهاج ووالدتها من الأقصر، وهي من محافظة قنا. وأوضحت أن نشأتها في الصعيد منحتها العناد والإصرار، لكنها أيضاً تعلمت الاحترام المتبادل بين الرجل وزوجته في البيئة الصعيدية، كما أعربت عن حبها للزي الصعيدي رغم ندرة تواجده حالياً.
حلم المعلمة وتحقيقه بعد التخرج
كشفت الفنانة عن رغبتها المبكرة في أن تصبح معلمة مسرح، وهو الحلم الذي تحقق بعد تخرجها من معهد الفنون المسرحية حيث عملت بالفعل في تدريس المسرح.