اعترف النجم العالمي ليوناردو دي كابريو، خلال حوار مع المخرج بول توماس أندرسون، بأن أكثر قرار يندم عليه في مسيرته الفنية كان رفضه المشاركة في فيلم "Boogie Nights" أواخر التسعينيات، رغم قناعته بأن الدور كان سيشكل محطة فارقة في مشواره.
السبب: التزام بمشروع ضخم
في تلك الفترة، كان دي كابريو يعيش بدايات مجده العالمي، لكنه اضطر لرفض العرض بسبب ارتباطه بفيلم ضخم الإنتاج، ليتحول الدور إلى الممثل مارك والبيرغ، الذي قدم شخصية شاب يعمل في نادٍ ليلي قبل أن يصبح نجمًا في صناعة الأفلام.
نجاح العمل وزيادة الندم
الفيلم، الذي أخرجه بول توماس أندرسون، حصد ثلاثة ترشيحات لجوائز الأوسكار وأصبح علامة بارزة في السينما الأمريكية المعاصرة، ما جعل دي كابريو يراه اليوم كـ "الفرصة التي لن تتكرر".
تيتانيك… مكسب كبير وخسارة مختلفة
ورغم ندمه، يؤكد النجم أن اختياره لفيلم "Titanic" فتح أمامه أبواب الشهرة العالمية ورسخ مكانته بين نجوم الصف الأول، لكنه في الوقت ذاته يقر بأن "Boogie Nights" كان سيضيف بُعدًا جديدًا وجرأة أكبر لأدواره في تلك المرحلة المبكرة.
لقاء فني بعد ثلاثة عقود
اليوم، وبعد ما يقارب 30 عامًا على تلك اللحظة التي يعتبرها "الفرصة الضائعة"، يستعد دي كابريو للتعاون لأول مرة مع المخرج بول توماس أندرسون في فيلم جديد بعنوان "One Battle After Another"، في خطوة قد تحمل طابعًا رمزيًا لتعويض ما فاته.