أثارت خطوة الممثلة التركية جوبسي أوزاي بحذف صورها مع زوجها باريش أردوتش من حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي موجة من التكهنات حول انفصال الثنائي، الذي يُعد من أكثر الثنائيات استقرارًا في الوسط الفني التركي.
ومع تصاعد هذه التكهنات، بدأت بعض الصفحات الفنية على السوشال ميديا تربط بين احتمال وقوع الانفصال وبين العلاقة المهنية التي تجمع بين أردوتش والممثلة هاندا أرتشيل، والتي شاركته مؤخرًا في مسلسل "تذكر الحب".
هذا الربط العشوائي، سرعان ما تحوّل إلى موجة اتهامات ضمنية وصريحة لهاندا بأنها قد تكون السبب في توتر العلاقة الزوجية بين باريش وجوبسي بسبب مشاهدها الجريئة مع باريش.
لكن جمهور هاندا أرتشيل لم يقف مكتوف اليدين، وسارع إلى الرد على هذه المزاعم، مؤكدين أن الفنانة لطالما التزمت حدود المهنية، ولم تُعرف يومًا بإثارة الجدل في علاقاتها مع زملائها أو التدخل في حياتهم الشخصية.
تعاون فني لا أكثر
يؤكد المدافعون عن أرتشيل أن ظهورها المتكرر مع أردوتش لا يعدو كونه نتيجة تعاون مهني بحت، لا يحمل أي أبعاد شخصية أو عاطفية، مشيرين إلى أن مثل هذه الشائعات تطالها في كل مرة تعمل فيها مع نجم وسيم.
لا دليل... فقط تكهنات
الجمهور الغاضب من هذه الشائعات شدد على غياب أي دليل فعلي يدعم هذه الادعاءات، فلا تصريحات رسمية صدرت من أي من الأطراف الثلاثة، ولا صور خاصة، ولا دلائل تشير إلى وجود علاقة بين هاندا وأردوتش خارج إطار العمل.
استهداف متكرر للمرأة الناجحة
عدد من محبي النجمة التركية وصفوا هذه الحملة بأنها امتداد لنمط بات مألوفًا في الوسط الفني، حيث تُلقى التهم جزافًا على الفنانات الناجحات دون مبرر، وكأن النجاح وحده كافٍ لإثارة الشكوك حول سلوك صاحبه.
حتى الآن، لم يصدر أي تعليق رسمي من باريش أردوتش أو جوبسي أوزاي بشأن حقيقة ما يجري بينهما، كما التزمت هاندا أرتشيل الصمت التام تجاه ما يتم تداوله، وهو ما يزيد من حاجة الجمهور إلى تحكيم المنطق والابتعاد عن إطلاق الأحكام المسبقة.