يواجه الفنان الأردني المعتزل أدهم نابلسي مؤامرة مدروسة، تهدف إلى تشويه سمعته والتشهير به، بعد إعلان اعتزاله فنياً نهاية العام 2021.
وبدأت تبعات هذه المؤامرة تنكشف، يوم انتشرت الأقاويل الكاذبة والأخبار التي لا أساس لها من الصحة، والتي أطلقتها إنجي خوري في أيار/ مايو الماضي، وأشارت فيها إلى أنها تنتظر مولوداً من نابلسي، وهو ما نفاه أدهم جملةً وتفصيلا.
اليوم وبعد مرور 7 أشهر على الواقعة، برّأت خوري أدهم نابلسي، مطلقةً سلسلة تصريحات صادمة، أكّدت فيها أنها لا تعرفه ولم تكلّمه أو تلتقِ به في يوم، قائلةً في مداخلة مع الإعلامية رابعة الزيات ضمن برنامج "فوق 18": "أنا ما بعرف أدهم نابلسي ولا بحياتي شفتو ولا حكيتو".
وكشفت إنجي أن مجموعة أشخاص استخدموها في حربهم ضد أدهم نابلسي، مشيرةً إلى أنهم قاموا باختطافها وأجبروها على القيام بإطلاق هذه الشائعات المغرضة، بقصد تشويه صورة أدهم بعد اعتزاله الفن وإعلان توبته، وقد عرّضوها للتنويم وأفقدوها الوعي ووصفتهم بـ "عبدة الشيطان".
وأشارت خوري التي ظهرت بالحجاب، معلنةً توبتها إلى الله، إلى أنها اختُطفت في تركيا وقدم شقيقها من ألمانيا لمعالجتها، وشفيت أخيراً، مشددةً أنها لم تكن بوعيها أثناء نشر كل ما ورد على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
#انجي_خوري تكشف تعرضها للتنويم من قبل أصدقائها والخطف .. والهدف إيذاء #أدهم_نابلسي #فوق_18 @rabiazayyat pic.twitter.com/6WOGvkTZSg
— AL Jadeed Tv (@AlJadeed_TV) December 12, 2023