نشرت بعض الصفحات المعنية بأخبار المشاهير على مواقع التواصل الاجتماعي منشوراً كشفت فيه عن انفصال اليوتيوبر والفنانة السورية بيسان إسماعيل عن خطيبها محمود ماهر.
وجاء في المنشور: "بدأ سوء تفاهم بين بيسان إسماعيل وخطيبها محمود منذ نحو أسبوع، بعد تقرّبها بشكل لافت من الفنان فؤاد جنيد إثر النجاح الكبير لأغنيتهما المشتركة. هذا التقارب أثار غيرة محمود وأشعل فتيل الخلاف بين الطرفين. وبلغ التوتر ذروته حين قامت بيسان ووالدتها بمعايرته بأنه فاشل، وأن بيسان هي السبب الوحيد في نجاحه الحالي، وأنه غير قادر على تحقيق أي إنجاز من دون دعمها".
وأضافت الصفحات: "فقد محمود أعصابه بسبب هذه التصريحات، ووقعت مشادة حادة بينه وبينهما. وردّت بيسان عليه بألفاظ جارحة، فيما طلبت والدتها منه مغادرة المنزل فوراً. لاحقاً، ضغطت والدة بيسان لفسخ الخطوبة بشكل نهائي. وبالفعل تم الانفصال رسمياً بين الطرفين، رغم محاولات العديد من الأصدقاء المشتركين التدخل للصلح بين بيسان ومحمود".
وقد ضجّت منصات التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة بتساؤلات حول احتمال انفصال بيسان إسماعيل عن خطيبها، بعد تداول منشور غامض على منصة "إكس" أثار الشكوك وأشعل موجة من التعليقات والتكهنات.
حتى الآن، لا يوجد أي تصريح رسمي من الطرفين يؤكد أو ينفي خبر الانفصال، لكن اللافت أن بيسان ما زالت تتابع محمود على إنستغرام، وصورهما المشتركة لا تزال منشورة على حساباتها دون حذف. ومع ذلك، فإن ظهور بيسان ومحمود في فيديوهات منفردة مؤخراً، إلى جانب ملاحظة اختفاء خاتم الخطوبة من يد بيسان، يفتح الباب أمام تساؤلات عديدة:
هل هو تجاهل متعمّد للشائعات بغرض تصدّر الترند؟ أم أن العلاقة ما زالت قائمة فعلاً وكل ما يُقال مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة؟