TRENDING
Fashion Police

سيدة الأدوار الغريبة والملامح المتبدّلة: غونجا فوسلاتري كما لم تعرفوها

سيدة الأدوار الغريبة والملامح المتبدّلة: غونجا فوسلاتري كما لم تعرفوها


غونجا فوسلاتري، الموهبة التي ابتكرت شخصيات وخاطتها بكل مسامها، فصارت هي. قادرة على أن ترتدي أي رداء، ويبدو وكأنه خُصص لها وحدها.

في الفن، هي أكثر من مجرد ممثلة؛ هي كاتبة، مغنية، شاعرة، وأستاذة تمثيل، ما يجعل منها شخصية ملونة بمواهب متعددة.


غونجا، ابنة الـ39 عاماً، تبدو أكبر من عمرها، إذ تحمل على كتفيها أثقالاً فنية كبيرة. قادرة على تطويع حضورها وفق ما يتطلبه الدور، تغلفها هالة من الغموض، فتبدو وكأنها أكثر من امرأة.

أناقتها خارج التصنيفات المعتادة

هي قادرة على لعب دور الأم في مواجهة ممثلة تقاربها عمراً، ولا يبدو ذلك غريباً، لأنها تملك وجوهاً متعددة وأعماراً مختلفة في ملامحها.

لا تُقيّم أناقتها وفق المعايير العادية، فهي حالة فنية متكاملة. ملامحها تذكرنا بشخصيات مبتكرة، تحمل في روحها أنوثة طاغية، مهما تغيّرت الأدوار.


المرأة القوية التي تلبس جلدها لا ثوبها

يليق بها دور المرأة القوية، فهي امرأة من نار وعصب، تحمل في مظهرها أنوثة متحدّية.

غونجا ليست سيدة الموضة فحسب، بل سيدة الشخصيات. قادرة على تصدّر أغلفة المجلات والمطبوعات بإطلالات تنطق بالمشاعر والعمق.

هي لا ترتدي الثوب بقدر ما ترتدي النظرة والروح، وتمنح القماش معاني جديدة، تُحوّله إلى جلد ينبض بالحياة.


موهبة تسبق عمرها

غونجا أدّت أدواراً تتجاوز سنها بكثير، وسبق أن جسدت شخصية امرأة في الخامسة والسبعين.

فهي ممثلة كوميدية ودرامية، حائزة على جائزة الفراشة الذهبية والنخلة الذهبية.


قادرة على الانتقال من براءة الطفولة إلى التهكم ثم القسوة، فتكون دائماً هي... بجلدها الأصلي ورداءٍ يليق بها.

أناقة غونجا فوسلاتري ليست مجرد هندام، بل أسلوب يعبّر عن شخصية ودهشة ومشاعر تتدفّق من الصورة والملامح.