ظهرت النجمة التركية سيلا ترك أوغلو مؤخرًا بفستان أنثوي ناعم بنقشة الجينغهام (المربعات الصغيرة) باللونين الوردي والأبيض، مستندة إلى دراجة هوائية ومحاطة بباقة من الزهور، في مشهد يستحضر أجواء الصيف الكلاسيكية برومانسية رقيقة. الإطلالة التي تناقلها جمهورها عبر منصات التواصل الاجتماعي بدت كلوحة مستوحاة من أسلوب cottagecore، حيث تلتقي البساطة الريفية بالأناقة المعاصرة.
عودة قوية للجينغهام إلى واجهة الموضة
نقشة الجينغهام، التي ارتبطت طويلًا بأزياء الطفولة وحفلات الحديقة، تعود هذا العام بقوة إلى منصات الموضة العالمية. هذه النقشة المربعة، سواء بالأحمر والأبيض أو الوردي والأزرق، أصبحت خيارًا مفضلاً لدى دور الأزياء والمشاهير بفضل طابعها الأنثوي والكلاسيكي وسهولة تنسيقها.
من نجمات الخمسينيات إلى رموز الموضة اليوم
ارتبط الجينغهام تاريخيًا بأيقونات مثل بريجيت باردو التي ارتدت فستانًا من هذه النقشة في حفل زفافها عام 1959، ليصبح رمزًا للأنوثة الفرنسية البسيطة. أما اليوم فقد تحوّل إلى جزء من الموضة الشبابية والعصرية:
أوليفيا رودريغو اعتمدته في بطولة ويمبلدون بفستان مفعم بالحيوية.
تايلور سويفت ارتدته في إحدى مباريات US Open من دار Reformation.
كيت ميدلتون أضافت لمسة ملكية عبر فساتين وبليزرات أنيقة.
بيلا حديد أعادت النقشة بروح تسعينية في طوكيو بقطع من أرشيف Alaïa.
أناقة سيلا كعنوان لصيف 2025
بإطلالتها الأخيرة، تثبت سيلا ترك أوغلو أن الأناقة لا تحتاج إلى تعقيد، بل إلى لمسة ذكية وشخصية. فستانها الوردي المربّع كان دعوة مفتوحة لإعادة اكتشاف نقشة الجينغهام بأسلوب متجدد يفيض بالنعومة والدفء. ومع هذا الحضور القوي، قد تكون المربعات الصغيرة هي البطل الحقيقي لصيف 2025.