مجموعة زياد نكد لخريف وشتاء 25-26 تحمل اسم "كنز". تعبيراً عن ذاك الثراء الذي يلف تصاميمه.
ثلاثية زياد نكد
الافتتان الرقي والاستعصاء ثلاثية لا يحيز عنها المصمم الخبير في عالم الأناقة واحتراف الموضة منذ أن بدأ مشواره الفني منذ اكثر من 25 عاماً. وهذه المجموعة هي صوت صارخ في عالم الجمال تحمل كل معاني الأنوثة المذهلة.
تصاميم تجعل امرأة زياد نكد في عالم سرمدي خالد. فهذه ليست اثواب مناسبة بل أثواب مرحلة حيث الرقي المكلف والشغل الكثيف والأناقة المتطرفة.
كنز من قماش وزخرفة
كل تصميم من هذه المجموعة كنز ينسج الفخامة والتميّز. الأقمشة الفاخرة والتول والحرير والمخمل كلها تحمل تلك اللمسات الفاخرة من التطريز الفاخر والزخارف الغنية التي تحول الفستان إلى قطعة ساحرة.
تتنوّع القصات بين الفساتين ذات الأكتاف المنسدلة وتلك المصممة بأسلوب قصة عروس البحر التي تبرز مفاتن الجسد بكل رقيّ وأنوثة. تتميّز بعض الفساتين بأنها خفيفة الظل تتماوج بخفة مع شق جانبي جذاب، أما البعض الآخر فيبرز تقطيعات هندسية جريئة تضفي لمسات عصرية آسرة. كذلك برزت تصاميم متناغمة بشكل مثالي مع خامات المخمل الفاخر المطرّز بعناية، ليجتمع الحرفيّ بالتفاصيل الدقيقة مع الإبداع في التصميم. فتجلّت الأنوثة بفستان يليق بمناسبات استثنائية ويعبّر المصمم عن ذوقه الرفيع وأسلوبه الخاص المختلف في فن الإبداع والتطريز ومزج الأقمشة ليأسر الأنظار.
لوحة ألوان مزخرفة بالشعاع
لا يقف عند لون واحد بل يصنع لونه كما يصنع خامته. تموجات البريق تصنع الضوء وتؤلف لوحات ترتديها نساء ملهمات بالأناقة والرقي.
فلوحة الألوان عند نكد تشمل الأحمر، الكحلي، الأخضر، الزهري بدرجاته المتناغمة، الأزرق، الأبيض، الذهبي، الفضي، بالإضافة إلى البوردو.
يتدرج في اللون وكأنه يصيغه من جديد كما في بعض التصاميم حيث يندمج القماش مع اللون مع التطريزات وتخرج قصيدة تتهندم فيها المرأة بشاعرية رقيقة ومشعة.