TRENDING
قانون صارم في منزل أمل وجورج كلوني… والخصوصية أولاً!

كشفت المحامية الدولية في مجال حقوق الإنسان، أمل كلوني، عن اتباعها قاعدة صارمة داخل منزلها، تقضي بمنع استخدام الهواتف المحمولة من قبل الضيوف، وذلك لحماية خصوصية أسرتها وتحديدًا طفليها التوأم “إيلا” و”ألكسندر”.

وفي مقابلة حديثة مع مجلة Glamour، نُشرت الأسبوع الماضي، تحدّثت أمل (47 عامًا) إلى جانب صديقتها المقربة، خبيرة التجميل شارلوت تيلبوري، عن قناعاتها المتزايدة بأهمية الحفاظ على الخصوصية، في عالم بات كل ما هو خاص عرضة للكشف والتداول.


وقالت كلوني:

“أصبح من الصعب جدًا خلق لحظات ومساحات خاصة، ولهذا نستضيف الأصدقاء في المنزل، لكنني أضع سلة لأخذ هواتفهم عند الدخول”.

السبب؟ حماية الأطفال من التأثيرات الخارجية

أشارت أمل إلى أن هذه القاعدة تأتي من رغبتها في تقليل أي تأثيرات أو تدخلات خارجية على طفليها، مؤكدة أنها لم تشارك صور أطفالهما مطلقًا عبر الإنترنت، وأضافت:

“كونك أبًا أو أمًا يجعلك أكثر وعيًا بهذه الأمور، لذلك نحن نحاول بكل الطرق حماية أطفالنا من التعرض للضوء العام أو التدخلات الرقمية”.


الحياة الهادئة في الريف الإنجليزي

تعيش أمل برفقة زوجها النجم العالمي جورج كلوني (64 عامًا) وأطفالهما في منزل هادئ في الريف الإنجليزي، رغم امتلاك العائلة عقارات أخرى في الولايات المتحدة وإيطاليا. إلا أن منزليهما في بريطانيا وإيطاليا يشكّلان مقر الإقامة الرئيسي لهما.

جورج كلوني: “نقاتل من أجل خصوصية أطفالنا”

في تصريحات سابقة له، تحدث جورج كلوني إلى مجلة GQ، في مقابلة أجراها برفقة الممثل براد بيت، عن حجم الضغط الذي تفرضه الشهرة، وصراعه المستمر مع ملاحقة وسائل الإعلام، قائلاً:

“نحن مجموعة من الأشخاص لم نعرف الخصوصية يومًا، حتى في الأماكن العامة. لذلك أصبح لدينا هدف مشترك: حماية أطفالنا من هذه الحياة الإعلامية المفرطة”.

وأوضح كلوني أن المخاوف لا تتعلق فقط بالشهرة، بل أيضًا بـطبيعة عمل أمل القانونية، التي تشمل قضايا دولية حساسة، وشخصيات مثيرة للجدل، ما يجعل التهديدات الأمنية أكثر جدية.


مخاوف أمنية… وقضايا دولية

وتعزز هذه الإجراءات بعد تقارير إعلامية ظهرت في أبريل/نيسان الماضي، تفيد بأن أمل كلوني وعددًا من كبار المحامين البريطانيين قد يواجهون قيودًا على دخول الولايات المتحدة، بسبب تقديمهم مشورة قانونية في ملف قانوني يتعلق بجرائم حرب ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهي قضايا تتابعها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن كثب.