TRENDING


روبي في أغنية "ثانيتين" تخطو حيث الطريق الصعب. قادرة أن تثير أن جلبة.

طرحت روبي أغنيتها الجديدة "ثانيتين" عبر موقع الفيديوهات العالمي "يوتيوب" ومنصات الموسيقى المختلفة بطابع صيفي مميز على طريقة السينجل.


روبي تتصدر في "ثانيتين"

ولا تختلف هذه الاغنية عن الكثير من الأغاني التي سبق وقدمتها واستطاعت أن تتصدر التراند بسرعة.

لا تأتي روبي بما هو معروف بل تصطاد في الأماكن الشائكة وتقدم فنها كمعصية، سرعان ما تصبح مقبولة ومحببة وكأن بها تسحر الناس، وتتحول الخطيئة إلى عرف.

ابتكار موسيقي وكلام مثير وصوت يجسد الحالة

الموسيقى في "ثانيتين" لا تشبه أي موسيقى، بل لحن مغاير يطرق على السمع كمنبه، يوقظ ليس السمع فحسب بل كل الأدراك. وهذه هي خاصية الاغنية الأولى.

ثم تأتي الكلمات كماء في لهيب، لطيفة جريئة مواربة وذكية. كلمات أشبه بسيناريو صوره تفتح على مشاهد الخيال الواسعة، لكن في الحقيقة كلماتها بسيطة وعفوية.

"جوه حتة

مش هاقول فين

دخل سحرنا

وخطف العين

طول بعرض

جابني أرض

جريت سألت

الحلو منين؟"

المشاكسة المحببة

لم تصور روبي هذه الاغنية فيديو كليب، فكلماتها مصورة بحد ذاتها فهي عبارة عن فيلم قصير يحكي عن اللقاء والحب من النظرة الأولى وكمية المشاعر التي تتدفق في ثانيتين لكن روبي شرحتها في ثلاث دقائق خلال غنائها.

تبدأ بالآه التي تلاعبها في طوفان من النغم المثير لتبدأ لعبة التشويق. 

كلمات الأغنية مهضومة قريبة من القلب واللحن يغازل الكلمات وصوت روبي يدخل في اللعبة والفنية لتصبح الاغنية المشاكسة جميلة ومحببة وغريبة في آن. انه الابتكار الفني وهذه الأغنية كل ما فيها مبتكر.

"حبيت في لحظة

والناس ملاحظة

والله خايفة مالعين

ورقصنا رقصة

خلتني انسى

عنواني ساكنة أنا فين

خليني طايرة

يا حبيبي طايرة

للصبح.. معاك.. ومش ماشيين"


النجاح المكرر

فإن كان للصيف أغاني ضاربة فهذه واحدة منها، "ثانيتين" روبي ربما تعيد تذكار الكثير من أغانيها الناجحة التي قيل فيها الكثير وتصدرت من "ليه بدراي كده" و"أنت عارف ليه". فربما تعيد روبي مجد هذه الأغاني مكررا اليوم في هذه الاغنية.

أغنية "ثانيتين" من كلمات الشاعر الغنائي فلبينو ومن ألحان وتوزيع أحمد طارق يحيى ومكس وماستر عمار خاطر.