TRENDING
Trending

روبي تحت النار: منشورات غامضة استغّلت أزمة كريم محمود عبد العزيز في دعاية رخيصة

روبي تحت النار: منشورات غامضة استغّلت أزمة كريم محمود عبد العزيز في دعاية رخيصة

كتبت الفنانة روبي خلال اليومين الماضيين على صفحتها الرسمية في فيسبوك منشورين أثارا موجة واسعة من الغضب. الأول قالت فيه: «حقك عليا… مش قصدي أعملك قيمة!»، ثم عادت بعد ساعات لتكتب: «العيب عليا وعلى قراراتي الغشيمة!». الجملتان، اتضح لاحقًا أنّ المنشور الأوّل اسم أغنية، وأنّ الثاني قد يكون كذلك.

غير أنّ الأمر ليس بريئاً إلى هذا الحد، بل بدا أشبه برسائل مبطنة في خضم أزمة شخصية أشعلت السوشيال ميديا، استغلتها روبي بطريقة لا تمتّ إلى المهنية بصلة.


تلميحات غير بريئة

ما بدا في البداية كمنشورات شخصية أو اعتذارية، تحوّل سريعًا إلى دعاية متعمدة بعد أن ربطت روبي الجمل بأعمالها المقبلة. هذا التوقيت المريب أظهر روبي بصورة فنانة تستغل مشاعر الجمهور وأزمة طفلة مجروحة – ابنة الفنان كريم محمود عبد العزيز – من أجل الترويج لأغنياتها. واعتبر المعلقون أن روبي تتسلق على مأساة إنسانية وعائلية لتثير الانتباه وتعيد إشعال الأضواء حول نفسها.

خلفية الأزمة

القصة بدأت حين رُبط اسم روبي بالخلافات الأسرية بين كريم محمود عبد العزيز وزوجته آن الرفاعي، بعد انتشار مقطع مصوَّر لها مع دينا الشربيني في حفل صيفي حضره الزوجان، حيث بدت الرفاعي غير مرتاحة.

ومع أنباء انفصال الزوجين من جديد بسبب دينا، سارعت روبي إلى إعادة نشر المقطع عبر ستوري على فايسبوك، الأمر الذي استفزّ ابنة كريم التي علقت بتعبير قاسٍ ضد روبي. ومع تصاعد الانتقادات، كان من المتوقع أن تلتزم الفنانة الصمت أو أن توضح موقفها — لكنها اختارت العكس تمامًا.

استغلال مكشوف

اختارت روبي أن تحول الخلاف العائلي إلى مادة دعائية لأغنياتها الجديدة، متجاهلة تمامًا حساسية الموقف الإنساني. هذه الطريقة وُصفت بأنها "ضربة تحت الحزام" للفن نفسه، إذ لا يليق بفنانة تمتلك رصيدًا جماهيريًا كبيرًا أن تستخدم مأساة شخصية لتسويق أعمالها.

فقدان البوصلة الفنية

بهذه التصرفات، تفقد روبي تدريجيًا قيمتها كفنانة قادرة على الفصل بين حياتها الشخصية وحساباتها التسويقية. فبدل أن تُظهر نضجًا واحتواءً، اختارت لغة التلميح والغرور، وكأنها تبحث عن أي وسيلة للبقاء في دائرة الضوء — حتى لو كانت على أنقاض مشاعر طفلة.

ما بين الأغنية والإسقاط، بقيت الحقيقة واحدة أنّ روبي هذه المرة لم تغنِّ فقط… بل عزفت على وتر الخطأ.