TRENDING
في الذكرى الخامسة لرحيل طليقته… رسالة ندم أحمد السعدني التي أبكت الجمهور

تحل هذه الأيام الذكرى الخامسة لرحيل طليقة الفنان أحمد السعدني وأم ولديه، والتي رحلت في صيف عام 2019 بشكل مفاجئ. وفي تلك اللحظات المؤلمة، دوّن السعدني منشورًا مؤثرًا كشف فيه عن ندمه العميق لعدم تحمله المسؤولية في حياته الزوجية، وروى تفاصيل قصة حبهما التي انتهت برحيلها المفاجئ.


حب من أول نظرة

استعاد السعدني حينها ذكريات أول لقاء جمعه بزوجته الراحلة، أمل، في التاسع من سبتمبر 2003 أمام معهد السينما حيث كانت تدرس، بينما كان هو طالبًا في معهد الفنون المسرحية. وصف اللقاء بأنه "حب من أول نظرة"، تلاه عام من الخطوبة، ثم الزواج الذي أثمر عن طفلهما الأول.


خلافات وطلاقات متكررة

اعترف السعدني في المنشور بأنه لم يكن مستعدًا لتحمل المسؤولية، وأن الخلافات بينهما قادتهما إلى الطلاق الشفهي أكثر من مرة، قبل أن يعودا مجددًا، وينجبا طفلهما الثاني. لكن المشكلات ظلت قائمة، وظل يؤجل قرار العودة النهائية إليها على أمل أن ينضج ويتغير.


الرحيل المفاجئ

كتب السعدني يومها أن أمل توفيت فجأة، قبل ساعات فقط من محادثة هاتفية جمعتهما، رغم أنها لم تكن مريضة سوى بمعاناتها من ارتفاع ضغط الدم. وأكد أنه كان يعتقد أنها ستظل في حياته دائمًا، ولم يتخيل أن الموت قد يفرق بينهما في هذا العمر المبكر.


رسالة وداع واعتذار

أنهى السعدني منشوره برسالة مؤثرة، واصفًا إياها بـ"أمل حياته" و"أحن أم"، متمنيًا أن تسامحه، ووعدها بتحمل مسؤولية تربية أبنائهما كما كانت ترغب، داعيًا الله أن يرحمها ويرحمه ويرحم أبناءهما.